يمكن أن تصاب الأذن بالعدوى عندما تحاصر الجراثيم من الأنف والحنجرة هذا الجزء، وتحدث عدوى الأذن في الغالب للأطفال الصغار، ويسمى النوع الأكثر شيوعًا من عدوى الأذن لدى الأطفال بالتهاب الأذن الوسطى، وغالبًا ما تبدأ أعراض عدوى الأذن الوسطى من 2 إلى 7 أيام بعد الإصابة بالتهاب الجهاز التنفسي العلوي، وذلك وفقا لما ذكره موقع " stanfordhealth" الطبى.
أعراض التهاب الأذن الوسطى
- وجع الأذن الذى يتراوح ما بين معتدل إلى شديد.
- يعانى الرضع بمشكلة في النوم، وقد يكونون مصابين بالحمى أيضا.
- نزول سوائل من الأذن التي تكون سميكة أو صفراء أو دموية، وهذا يعني أن طبلة الأذن قد تمزقت، وغالباً ما يشفى الثقب الموجود في طبلة الأذن بنفسه في غضون بضعة أسابيع.
- فقدان الشهية والقيء والسلوك الغاضب.
- مشكلة في النوم.
أعراض تراكم السوائل
في بعض الأحيان يتراكم السائل في الأذن، ولكن لا توجد عدوى، وقد يعاني الطفل من صعوبة في السمع، ولكن عادة ما يعود السمع إلى طبيعته بعد اختفاء السوائل، وقد يستغرق الأمر أسابيع للتخلص من السائل.
وقد تشمل أعراض تراكم السوائل ما يلي:
- رنين أو شعور بالامتلاء أو الضغط في الأذن.
- مشكلة السمع.
- مشاكل التوازن والدوخة.
علاج التهاب الأذن الوسطى
معظم عدوى الأذن تختفي من تلقاء نفسها، ولكن يوصى باستخدام المضادات الحيوية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر.
ويمكنك علاج طفلك في المنزل باستخدام مسكنات الألم، وقطعة قماش دافئة على الأذن مع الالتزام بالراحة، ولا تعطي الأسبرين لأي شخص يقل عمره عن 20 عامًا.
ويمكن لطبيبك أن يعطي طفلك المضادات الحيوية، لكن عدوى الأذن غالباً ما تتحسن بدونها، فتحدث عن هذا مع طبيبك، ويعتمد استخدامك للمضادات الحيوية على عمر الطفل ومدى إصابة المريض بالعدوى.
كما أن اختبارات المتابعة مع الطبيب مهمة، فسيتحقق الطبيب من وجود عدوى مستمرة، أو سائل خلف طبلة الأذن (التهاب الأذن الوسطى مع الارتشاح)، أو الإصابة بعدوى متكررة.
تراكم السوائل والجراحة
وقد يفكر الأطباء بالجراحة للأطفال الذين يعانون من عدوى الأذن المتكررة أو الذين يستمرون في اختزان السوائل خلف طبلة الأذن. وتشمل الإجراءات إزالة الزوائد الأنفية، وفي حالات نادرة، اللوزتين.
وفي معظم الأطفال، يتم إزالة السوائل خلال 3 أشهر دون علاج، فإذا كان طفلك يعاني من تراكم السوائل دون الإصابة بالعدوى، يمكنك محاولة الانتظار.
واختبر السمع عن طفلك إذا استمر السائل لمدة أطول من 3 أشهر، وإذا كان السمع طبيعى، فقد تختار الاستمرار في مراقبة طفلك بدون علاج.
وإذا كان طفلك أصغر من عامين ، قد لا ينتظر الطبيب 3 أشهر لبدء العلاج، لأنه يمكن أن تؤثر مشاكل السمع في هذا السن على مدى قدرة طفلك على التحدث.