حذر خبراء الصحة من أن حساسية الفول السودانى تحولت إلى ما يشبه الوباء، حيث تضاعفت حالات الوفيات بين الأطفال جراء هذا المرض 3 مرات خلال العقدين الماضيين، مؤكدين أن هاجس النظافة الزائد عن الحد يعتبر أحد أسباب قلة المناعة بين الأطفال.
وأشار الخبراء، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إلى أن معدلات الحساسية زادت من واحد بين 250 طفلا إلى واحد بين كل 70 بين عامى 1997 و2008، فيما يعتقد أن هاجس النظافة الزائد عن الحد يضعف مناعة الأطفال.
وقال الطبيب سكوت شيرر مدير معهد حساسية الغذاء فى مستشفى "ماونت سيناى" بنيويورك إن الزيادة فى حالات الإصابة تصعب إنكارها، مشيرا إلى نتائج الدراسة التى أجراها المعهد بأن حساسية الفول السودانى تضاعفت 3 مرات فى الفترة المذكورة وأن "نظرية النظافة" تعتبر أحد التفسيرات المحتملة لزيادة حالات الحساسية بين الأطفال.
وأكد سكوت أن هوس النظافة وعدم السماح للأطفال باللعب بحرية فى "التراب" يضعف أجهزة المناعة لديهم ويؤدى إلى زيادة حالات الحساسية، مؤكدا صعوبة التعامل مع حساسية الطعام.