المشي أثناء النوم هو اضطراب من اضطرابات النوم، التى تحدث عادة في الساعات القليلة الأولى بعد النوم، وعادة ما يحدث بين المرحلة 3 ومرحلة 4 من النوم حركة العين غير السريعة، فعندما تنام، يكون جزء من دماغك نائما وجزء مستيقظ.
وتستغرق معظم نوبات المشى أثناء النوم أقل من 10 دقائق، وعادة لا يكون لدى الشخص ذاكرة للحدث، ويمكن أن تحدث سلوكيات الأخرى بخلاف المشي أثناء إحدى نوبات المشي أثناء النوم، والتى نقدمها لك مع التفاصيل الأخرى على هيئة سؤال وجواب، وفقا لما ذكره موقع " Psycom" الطبى.
ما هى الأعراض التى تكشف المشى خلال النوم؟
يصاحب المشى أحيانا هذه الأعراض الأخرى:
• الجلوس على السرير.
• التحدث أو الصراخ.
• فتح العيون بينما لا تزال نائم.
• الارتباك عند الاستيقاظ
• سلوكيات غريبة مثل التبول في الحجرات.
وما هى عوامل الخطر التى تؤدى للمشى أثناء النوم؟
هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر المشي أثناء النوم، ومنها:
- التاريخ العائلى : 88 % من الأسخاض الذين يعانون من المشى أثناء النوم لديهم فرد واحد على الأقل من أفراد الأسرة متأثرين بهذا الاضطراب.
- الأشخاص الذين لديهم اضطرابات معينة في الصحة العقلية والإدمان، مثل اضطراب الوسواس القهري (OCD) ، والاكتئاب، واضطرابات القلق الأخرى، واضطراب استخدام الكحول، هم أكثر عرضة للمشى خلال النوم على الأرجح.
- تناول الأدوية مثل مضادات الاكتئاب، ومثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائي (SSRIs) ، أو أدوية النوم التي لا تستلزم وصفة طبية، يمكن أن تزيد من خطر المشي أثناء النوم.
- إذا كنت تعاني من اضطراب آخر في النوم مثل انقطاع النفس أثناء النوم أو اضطراب الأرق، فمن المرجح أيضًا أن تمشي أثناء النوم.
الرجال أو النساء .. من الذى يعانى الاضطراب أكثر؟
الرجال والنساء يعانون من النوم خلال المشى بالتساوى ولكن خطر المرض يقل مع تقدمك في السن.
كيف تتجنب المشي أثناء النوم؟
من المهم أن تتحدث مع طبيبك إذا كنت تعاني من المشي أثناء النوم.
يمكن الحصول على العلاج من اضطرابات النوم الأخرى مثل توقف التنفس أثناء النوم والأرق أيضًا للتخلص من المشي أثناء النوم.
وتأكد من إخبار طبيبك بالأدوية التي تتناولها، وإذا كنت تتناول نوع من المخدرات أو تشرب الكحول وما إذا كان هناك تاريخ من المشي أثناء النوم في عائلتك.
ولا يصف الأطباء عادة علاج للسير أثناء النوم، ولكنهم قد يصفون في بعض الأحيان مهدئًا قصير المفعول، قد يحيلك طبيبك أيضًا إلى أخصائي الصحة العقلية الذي يمكنه العمل معك لمساعدتك على تخفيف التوتر والقلق.
ويجب عليك محاولة الحصول على ما لا يقل عن سبع ساعات من النوم كل ليلة، والانخراط في أنشطة الاسترخاء اليومية أو الأسبوعية، وكذلك التأمل يمكن أن يكون مفيدا للحد من التوتر.