كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون بريطانيون أن واحد فقط من بين كل 30 طفلا تتراوح أعمارهم بين تسع أو عشر سنوات يمارسون التمارين اليومية.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى "MedicalXpress"، أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة والثامنة عشرة يجب أن يقومون بساعة واحدة على الأقل من النشاط البدنى "المعتدل إلى القوى" كل يوم.
ومع ذلك اكتشف الباحثون أن 3.2% فقط من الشباب فى العام الخامس يلتزمون بالمبلغ الموصى به من التمارين الرياضية.
وكانت مستويات النشاط بين الفتيات أقل من ذلك، حيث بلغت نسبة 1.2% فقط مقارنة بنسبة 5.5% من الأولاد.
وأوضح الباحثون أن معظم الأطفال لا يقومون بنشاط جسدى كافٍ، وذلك بسبب استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الموبايل ومشاهدة الفيديوهات على اليوتيوب، وهذا له عواقب ليس فقط فى مرحلة الطفولة بل فى مرحلة البلوغ أيضًا.
وقد تم إجراء هذا البحث كجزء من برنامج الحياة الصحية، وهو عبارة عن تجربة الوقاية من السمنة فى المدارس والتى شجعت الأطفال وأسرهم على العيش حياة أكثر صحة.
وكشفت دراسة فى وقت سابق من هذا الشهر أن الأطفال الإنجليز أصبحوا أكثر بدانة من أى وقت مضى، حيث إن الأطفال من بين 10 إلى 11 عاماً يعانون الآن من السمنة الشديدة.