أكد الدكتور شريف باشا استشارى أمراض التساء والتوليد وأطفال الأنابيب والحقن المجهرى، أنه لا يوجد داعى للقلق من تأخر الإنجاب قبل مرور عام على الزواج، مضيفًا أنه يوجد استثناء لقاعدة الانتظار سنة على الزواج، وذلك فى حالة عدم انتظام الدورة الشهرية لدى الزوجة، وكذلك فى حالة وجود مشاكل لدى الرجل فى العلاقة الزوجية أو فى الحيوانات المنوية، وأيضًا فى حالة وجود مشاكل مسبقة لدى المرأة والتى تكون فى صورة أورام ليفية أو أكياس على المبيض، أو البطانة المهاجرة.
وأوضح الدكتور شريف باشا استشارى أمراض النساء والتوليد وأطفال الأنابيب والحقن المجهرى، زميل الكلية الملكية لأمراض النساء والتوليد بإنجلترا، رئيس مجلس إدارة مراكز صن رايز للخصوبة وأطفال الأنابيب، عضو الجمعية الأوروبية للتناسل وعلم الأجنة، عضو الجمعية البريطانية للخصوبة، خلال حديثه لـ"انفراد"، أنه فى حال عدم وجود مشاكل مسبقة لدى الزوج والزوجة، ومع انتظام الدورة، وعدم تخطى المرأة عمر 35 سنة، فيمكن الانتظار مرور عام على الزواج حتى يحدث الإنجاب.
وأضاف استشارى أمراض النساء والتوليد، أنه "فى حالة وجود أى أعراض أخرى تشككنا فى وجود أسباب حقيقية لتأخر الإنجاب، إلى جانب عدم انتظام الدورة الشهرية لدى السيدة أو كبر سنها، فيجب هنا اللجوء إلى الطبيب المتخصص لإجراء الفحوصات اللازمة قبل مرور عام من الزواج".
وأكد استشارى أمراض النساء والتوليد وأطفال الانابيب والحقن المهجرى، أن سن السيدة يؤثر فى الحمل، ولكن سن الرجل لا يؤثر، وذلك لأن المرأة مولودة بالبويضات، والمبيض هو مخزن البويضات الموجود بها، فلو فرضنا أن السيدة سنها 40 عامًا، فيجب معرفة أن البويضات بداخل السيدة تكونت وهى جنين فى بطن والدتها، ويجب الأخذ فى الاعتبار أن البويضات عمرها 40 سنة و6 شهور فقط، أما الرجل فالحيوانات المنوية لديه تصنع من الخصية كل شهرين فلو الرجل عمره 80 سنة يكون عمر الحيوان المنوى شهرين، وأضاف "لو لدينا امرأة عمرها 40 سنة، يكون عمر البويضة 40 سنة، فالنواة الخاصة بالبويضة تصاب بالشيخوخة، ويكون اتساقها ضعيف ويكون نسبة التشوهات فى الحمل عالية، ومن هنا فإن سن المرأة من أهم عوامل النجاح فى الحقن المجهرى والاخصاب".
وتابع الدكتور شريف باشا، أنه على الزوجة والزوجة قبل الإقدام على أى خطوة فى عمليات أطفال الأنابيب والحقن المجهرى، أن يتم التشخيص السليم وعدم الخضوع لعلاج عشوائى، لأنه للأسف هناك حالات كثيرة تتناول أدوية تنشيط للبويضة ومنشطات للحيوانات المنوية دون وجود سبب حقيقى، وفى هذه الحالة يسير المريض على الطريق الخطأ للعلاج.
واختتم استشارى أمراص النساء والتوليد وأطفال الانابيب والحقن المحهرى، حديثه لـ"انفراد"، بتوضيحه، أن أصعب الحالات تتمثل فى العقم غير معروف السبب، مشيرًا إلى أن 20% من حالات تأخر الانجاب يكون سببها وجود عقم غير معروف السبب، مضيفًا "وهنا نتعامل مع عدو خفى غير ظاهر، وفى حالات تأخر الإنجاب لعقم غير معروف السبب، يكون العلاج هو إجراء حقن مجهرى وأطفال أنابيب، وليس منشطات التبويض كما يعتقد البعض.
ولمزيد من المعلومات والنصائح الطبية فى مجال الحقن المجهرى وطب النساء والتوليد يمكنك الإطلاع على صفحة مركز صن رايز عبر "فيس بوك"
https://www.facebook.com/Sunriseivfeg/?rc=p
للتواصل مع الفريق الصحفى المسئول عن إعداد المحتوى الطبى بخدمة دكتور انفراد يرجى التواصل من خلال:
الواتس آب على الهاتف رقم: 01288830677
البريد الإلكترونى :
[email protected]