قبل بداية القرن العشرين، لم تكن هناك علاجات فعالة للعدوى الناجمة عن البكتيريا بما فى ذلك الالتهاب الرئوى والسل والسيلان، والحمى الروماتيزمية والتهابات المسالك البولية.
لكن عام 1929 وفقا لموقع livescience" ، اكتشف عالم البكتيريا ألكسندر فليمنج أول مضاد حيوى حقيقى وهو البنسلين ، الذى أدى إلى عصر جديد من الطب، منذ ذلك الحين وجد العلماء العشرات من المضادات الحيوية ، التي تحارب البكتيريا في مجموعة متنوعة من الطرق.
العديد من المضادات الحيوية بما في ذلك البنسلين، تعمل عن طريق مهاجمة جدار الخلية للبكتيريا، حيث تمنع الأدوية البكتيريا من تكوين جزيء في جدار الخلية يسمى "peptidoglycan" ، والذى يزود الجدار بالقوة التى يحتاجها للبقاء في جسم الإنسان.
بعض المضادات الحيوية خاصة التى تستخدم لعلاج حب الشباب ، والتهابات الجهاز التنفسي ، تمنع تخليق البروتين، وتقوم الأدوية بذلك عن طريق منع الجزيئات الرئيسية من الارتباط بالمواقع المختارة على هياكل الخلايا التي تسمى "ريبوسوم" ، حيث يحدث تخليق البروتين، و بدون البروتينات لا تستطيع البكتيريا القيام بوظائف حيوية ، بما فى ذلك التكاثر اللاجنسى.
وعلى الرغم من ذلك لا تزال هناك مضادات حيوية أخرى تقاوم العدوى عن طريق وقف البكتيريا من إنتاج حمض الفوليك، أو التشكيك في بنية غشاء الخلية البكتيرية ، التي تتحكم في كيفية انتقال المواد داخل وخارج الخلية.