يصدم الأهل عادة عند معرفتهم بممارسة طفلهم للعادة السرية من خلال لمس أعضائهم التناسلية فى سرية بعيدًا عن أعين الجميع، وهو الأمر الذى يجعلهم يصابون بحالة من الفزع الذى يؤثر بالسلب على الطرق الحكيمة التى يفضل اتباعها مع الطفل فى هذه الحالة.
وتقدم الدكتورة "نبيلة السعدى" أخصائية التواصل الاجتماعى والمتخصصة فى سلوكيات الأطفال، بعض المعلومات التى لا يعرفها الأب والأم عن طفلهما عند ممارسته للعادة السرية وتقول: "اكتشاف الأهل لهذه المشكلة مع طفلهم يجعلهم يتخبطون ويقومون بأفعال عنيفة لا تؤدى إلى النتيجة المطلوبة، وهناك بعض المعلومات التى تساعدك على حل مشكلة العادة السرية عند الأطفال وهى:
1. لمس وتحسس الأعضاء الجنسية منتشر عند الأطفال من باب الفضول والاكتشاف وهى عادة سيئة يمكن التغلب عليها منذ بدايتها بإشغاله بأى أمر يسعده يقوم به مثل إعطائه شيكولاتة يأكلها أو لعبة مفضلة، لأن عدم السيطرة على هذه العادة يجعلها تستمر معه عند الكبر.
2. العادة السرية تبدأ عادةً من عمر 4 سنوات، ويمكن أن تلاحظها الأم بوضع شيء بين فخذية خاصة فى أوقات النوم أو أثناء سماعهم لقصة أو مشاهدة أفلام الكرتون.
3. عادةً ما تقل تلك العادة بين عمر 7 إلى 12 سنة، وعدم حل المشكلة بحكمة تزيدها خاصة خلال فترة المراهقة.
4. عادةً ما تزيد العادة السرية فى أوقات الضغط العاطفى أو الانفعالى أو فى البيئات التى تخلو من المؤثرات، أو تزيد فى وجود والدين شديدي الصرامة يجبران الطفل على دخول حجرته وحيدًا لفترات طويلة بلا أى نشاط.
5. لو كان طفلك يمارس العادة السرية لفترة طويلة من الوقت لا تأخذ موقفًا عدائيًا أو تحاول أن تزرع فيه مشاعر الذنب أو تهدد، فغالبًا ما تزيد تلك العادة فقط عند وجود مشاكل عاطفية أو فى أوقات التوتر.
6. لا تكن قاسيًا فى عقابه، حاول أن تتواصل معه لتعرف لماذا يفعل ذلك.
7. وقد يصل طفلك إلى مرحلة تحسس الأعضاء التناسلية لأطفال آخرين معه فى الحضانة وهنا عليك الذهاب إلى الطبيب النفسى ليساعدك على التغلب على هذه المشكلة.