مع دخول موسم الأنفلونزا يتضرر الكثير من أدوار البرد التى تصيب الكبار والصغار على حد سواء، وتختلف من حيث الأعراض، وتتعدد أشكال وأنواع الفيروسات المسببة للأنفلونزا منها:H3N2أيضاً أنفلونزاH1N1والأنفلونزاB.
غالبا ما توصف الأدوية المضادة للفيروسات لعلاج عدوى الأنفلونزا، ووفقا لموقع "everydayhealth" ولكنه فى الأوقات قد يشكل خطر على الصحة لما له من آثار جانبية، حيث تشير التقارير الطبية الأخيرة أن أحد أنواع أدوية الفيروسات الذى يحتوى على مادة أوسيلتاميفير، قد يشكل مخاطر صحية خطيرة على الأطفال، مما يسبب الارتباك والهلوسة.
والأدوية المضادة للفيروسات تمت الموافقة عليها من قبل إدارة الغذاء والدواء (FDA) التى تحتوى على مادة (أوسيلتاميفير) وتؤخذ عن طريق الفم، ويعطى بالفعل نتائج فعالة عند تناوله خلال 48 ساعة من ظهور أعراض الأنفلونزا، ولكن على الرغم من ذلك فمضاعفاتها خطيرة لبعض الفئات مثل كبار السن 65 عامًا أو أكبر، الأطفال الصغار، أو الأشخاص المصابين بأمراض القلب، أو أمراض الرئة، أو مرض السكرى، أو المرضى الذين يعانون من نقص المناعة، أو النساء الحوامل.
مدى أمان أدوية مضادات الفيروسات على الأطفال
يمكن استخدام الأدوية المضادة للفيروسات لعلاج الأنفلونزا فى وقت مبكر، بغض النظر عن عمر المريض، كما أن العلاج بالأدوية المضادة للفيروسات يقلل أيضا من حدوث عدوى الأذن أو اللجوء إلى المضادات الحيوية خاصة الأطفال 12 سنة من العمر.
ومع ذلك يمكن أن تسبب بعض الآثار الجانبية مثل الغثيان والقيء، وقد يمتد إلى بعض أعراض الأمراض العصبية والنفسية مثل الهلوسة، وفرط النشاط، والنوبات عند الأطفال والمراهقين الذين يتناولون هذا الدواء، ولكن قد يحدث ذلك بنسبة 1% فقط لبعض الأطفال.