يعتبر الشعور بالخوف أمرا طبيعيا، خاصة عند التعرض لحادث أو شىء آخر يسبب الأذى، ولكن قد يشعر بالهلع دون وجود سبب يدعو لذلك، الأمر الذى يجب علاجه، لذا نتعرف فى السطور التالية على أهم المعلومات عن نوبات الهلع وأعراضها وعلاجها، وفقاً لما ذكره موقع " mayoclinic ".
نوبات الهلع عبارة عن نوبة مفاجئة من الخوف الشديد الذى يحفز ردود الأفعال الجسمانية الشديدة، بينما لا يوجد خطر حقيقى أو سبب واضح للخوف، ما يتسبب عند البعض للنوبات قلبية أو حتى الوفاة.
ويصاب الكثير من الأشخاص بنوبة الهلع مرة أو مرتين فقط طوال حياتهم، وتزول المشكلة عند انتهاء الموقف، لكن قد يصاب البعض بنوبات هلع متكررة وغير متوقعة، ما يشير إلى الإصابة باضطراب الهلع.
أعراض اضطرابات الهلع
غالبًا ما تحدث نوبات الهلع فجأةً، ودون مقدمات، يمكن تحدث أثناء قيادة السيارة، أو أثناء النومٍ أو حتى فى منتصف مقابلة عمل.
وأعراض نوبات الهلع هى:
- الشعور بالخطر والتهديد.
- الخوف من الموت أو فقدان السيطرة.
- سرعة ضربات القلب.
- التعرق.
- الرعشة.
- صعوبة فى التنفس.
- قشعريرة.
- الغثيان.
- تشنجات البطن.
- الصداع.
- دوخة.
أسباب نوبات الهلع:
لم يتم بعد التوصل إلى أسباب حدوث نوبات أو اضطراب الهلع، ولكن توجد بعض العوامل التى تلعب دورا فى الإصابة بها:
- عوامل وراثية.
- الضغط النفسى الشديد.
- حدوث تغييرات محددة فى طريقة أداء بعض أجزاء المخ لوظائفها.
وقد تبدأ نوبات الهلع فجأة ودون إنذار، ولكن مع مرور الوقت تكون ناجمة عن مواقف معينة.
طرق التشخيص والعلاج:
يجب الذهاب إلى الطبيب الذى بدوره يطلب إجراء بعض الفحوصات مثل:
- إجراء فحص بدنى كامل.
- إجراء اختبارات دم للتحقق من الغدة الدرقية.
وتقييم نفسى يساعد المريض فى التحدث عن الأعراض التى يعانى منها، والمواقف التي تسبب له الضغوط، والمخاوف.
وقد يقوم المريض بملء تقييم ذاتى نفسى أو استبيان، ليجيب عن بعض الأسئلة، منها إذا كان يتناول الكحوليات أو المخدرات.
ويمكن أن يساعد العلاج فى خفض شدة وعدد مرات نوبات الهلع، وقد يكون العلاج عبارة عن علاج النفسي وأدوية.