تتجه المزيد من النساء فى الولايات المتحدة إلى تناول وصفات طبية هرمونية غير مصرح بها لتخفيف أعراض مرحلة انقطاع الطمث، مثل الهبات الساخنة، التعرق الليلى، وفقا لأحدث الأبحاث الطبية التى أجريت فى هذا الصدد.
وركز الباحثون على ما يعرف باسم "العلاج الهرمونى التعويضى" فى بعض الوصفات يتم مزجها خصيصا من قبل الصيدليات بدلا من شركات الأدوية التى تحرص على الحصول على تصديق "إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) وفى بعض الأحيان يتم تسويق هذه المستحضرات بكونها "حيوية" و"طبيعية" لا على كونها مواد هرمونية.
واستندت الدراسة على بيانات المسح الذى أجرى على ما يقرب من 500 صيدلية، حيث تقدر الدراسة عدد الوصفات الطبيعية الهرمونية غير المصرح بها تتراوح ما بين 26 إلى 33 مليونا فى السنة، وفقا لإدارة الأغذية والدواء الأمريكية.
وقالت الدكتورة جوان بينكرتون المدير التنفيذى لجمعية سن اليأس الأمريكية، إنه على الرغم من احتمال زيادة مخاطر الجودة وانعدام الأمن فإن مشكلة العقاقير الهرمونية غير المصرح بها ما تزال فى تصاعد لتكالب النساء على استخدامها بصورة كبيرة فى مرحلة سن اليأس.