تعاني نسبة كبيرة من النساء بمشكلة كبر حجم الثدي، وهذا يتسبب في شعورهم بالحرج أثناء المشي أو التنزه، بسبب نظرات الآخرين لها، وتقوم الكثيرات بإجراء العمليات التجملية الخاصة بتصغير حجم الثدي.
وعند أخذ القرار حول إجراء عملية تصغير الثدي، نجد أن الكثير من نساء يشعرن بالخوف من حدوث أية مضاعفات، أو مشاكل، وخلال هذا التقرير سنتعرف علي طبيعة هذا النوع من العمليات، وما هي مضاعفاتها، وذلك وفقا للتقرير المنشور عبر موقع " plasticsurgery".
أوضح التقرير طبيعة عملية تصغير الثدي، مشيرا إلي أنها عملية خاصة بإزالة الدهون الزائدة في الثدي، والأنسجة الغدية والجلد لتحويل حجم الثدي بما يتناسب مع جسمك ولتخفيف الانزعاج المرتبط بالثدي الكبير بشكل مفرط .
وأشار التقرير إلي أنه يمكن أن يتسبب الثدي الكبير في الجحم وبشكل غير متناسب في إحداث ضائقة جسدية وعاطفية للمرأة التي تعاني من ذلك، ونجدها تعاني من ألم بدني ناجم عن وزن ثديها، ويمكن للألم الناتج أن يجعل من الصعب على بعض المرضى القيام بأنشطة بدنية مشتركة، وجنبا إلى جنب مع الأمراض الجسدية فنجد ان الكثيرات يعانين من الاضطراب العاطفي أو مشاكل صحية عقلية، نتيجة لصدورهم الكبيرة.
كما أنه يمكن للثدي الكبير المفرط أن يسبب مشاكل صحية نعم وهذا من الأمر الغريب أنه يشكل خطرا علي الصحة العامة، فنجد أن النساء اللاتي يعانين من تلك المشكلة، قد تعاني من الألم الجسدي وعدم الراحة، فوزن نسيج الثدي الزائد يمكن أن يضعف قدرتك على قيادة حياة نشيطة.
وأقر التقرير، إلي أن قبل الخضوع للعملية الجراحية، يجب علينا أن نأخذ في عين الإعتبار إلي التالي، هل أنت بصحة جسدية جيدة، وأيضا أن ليست مدخنة ، وأيضا في حالة أنك تعاني من آلام في الظهر والرقبة والكتف الناتجة عن وزن ثدييك، وهل لديك تهيج في الجلد تحت تجعد الثدي، في حالة وجود هذه الأشياء فيمكنك الخضوع لعملية تصغير الثدي.