كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون بريطانيون، أن التدخين أثناء الحمل يزيد من احتمال إصابة الطفل بالسمنة.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “MedicalXpress”، يعد التدخين والبدانة من أكبر المخاوف العامة التي تواجه السكان في جميع أنحاء العالم.
وعلى الرغم من حملات الصحة العامة واسعة النطاق ، في المملكة المتحدة البريطانية هناك 7.4 مليون (15.1 ٪) من البالغين لا يزالون يدخنون في عام 2017.
وعلاوة على ذلك، 26٪ من البالغين وما يصل إلى 20٪ من الأطفال يعانون من السمنة، وتبلغ التكلفة الإجمالية للبدانة 27 مليار جنيه استرليني.
وكان من المفهوم منذ فترة طويلة أنالأطفال الذينيولدون لأمهات يدخنون السجائر أثناءالحملمعرضون بشكل متزايد لخطر الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة، لكن الدراسة الجديدة أثبتت أن تدخين الأم أثناء الحمل يمكن أن يؤدي إلى إصابة الطفل بالسمنة.
Chemerin هو بروتين يتم إنتاجه بواسطة الخلايا الدهنية ، وقد وجد أنه موجود في مستويات أعلى في دم الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
وأظهرت النتائج أن “chemerin” كان أكثر انتشارا في جلد الرضع الذين تدخن أمهاتهم أثناء الحمل، وبالتالي يمكن أن يزيد احتمال أن يصبح الطفل بدينا.
وأضاف الباحثون أن هذه النتائج تشير إلى أن التدخين في الحمل يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في تنظيم الجينات التي تلعب دورا هاما في نمو الخلايا الدهنية والبدانة.