قال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتريتش" إن هناك حاليا أكثر من مليار شخص يتعايشون مع شكل ما من أشكال الإعاقة، وإنه في مجتمعات عديدة، كثيرا ما ينتهي الحال بالأشخاص ذوي الإعاقة إلى الانقطاع عن الآخرين والعيش في عزلة ومواجهة التمييز.
وأضاف جوتريتش ـ في رسالته بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يوافق ٣ ديسمبر من كل عام ، التي وزعها المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة ـ إن خطة التنمية المستدامة لعام 2030، تمثل التزاما بالحد من عدم المساواة وتشجيع الإدماج الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للجميع، بمن فيهم الأشخاص ذوي الإعاقة، وهذا يعني تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، في جميع السياقات وفي جميع البلدان، كما يعني دمج أصوات وشواغل الأشخاص ذوي الإعاقة في جداول الأعمال والسياسات الوطنية.
وتابع" إن الأمم المتحدة تصدر اليوم تقريرها الرئيسي حول "الإعاقة والتنمية 2018، تحقيق أهداف التنمية المستدامة على أيدي الأشخاص ذوي الإعاقة ومن أجلهم ومعهم"، إذ يبين التقرير أن الأشخاص ذوي الإعاقة في وضع غير مواتٍ فيما يتعلق بمعظم أهداف التنمية المستدامة، ولكنه يسلط الضوء أيضًا على العدد المتزايد للممارسات الجيدة التي يمكن أن تهيىء مجتمعاً أكثر استيعابا يستطيعون العيش فيه بصورة مستقلة.
ودعا جوتريتش في هذا اليوم الدولي، إلى تجديد الالتزام بالعمل معاً من أجل عالم أفضل تتحقق فيه الاستدامة ويستوعب الجميع ويُنصفهم ويُتاح فيه الإعمال الكامل لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.