الأدوية التى تتناولينها قد تكون السبب فى تراجع خصوبتك، فإذا كنتِ فى بداية حياتك الزوجية وتعتقدين أن الدواء الخاص بك يمنعك من الحمل، فيجب عدم التوقف عن تناوله إلا بعد التحدث مع طبيبك أولاً، حيث سيتمكن من التأكيد على صحة هذا الاعتقاد وكذلك سيطرح لكِ البدائل، وتذكرى أيضًا أنكِ فى حالة التوقف المفاجىء قد تخاطرين بأعراض الانسحاب التى ستظهر عليك وتضر بجسمك.
ووفقا لما ذكره موقع " Babycentre " البريطانى، هناك قائمة من العلاجات يجب القلق منها ومحاولة إيجاد بدائل وهى:
- إذا كنتِ تستخدمين مضادات للاكتئاب، ستجدين أن اهتمامك بالجنس قد تضاءل، فتؤثر بعض الأدوية على الغريزة الجنسية، وهو أمر غير مفيد بشكل واضح عندما تقررين الحصول على حملك الأول.
- تجنب كريمات البشرة والمواد الهلامية التي تحتوي على هرمون الاستروجين أو البروجسترون، فعلى الرغم من أنه من غير المحتمل أن البشرة ستمتص ما يكفي من هذه الهرمونات عبر الجلد لتؤثر على الإباضة، فمن الأفضل عدم وضعها فهذا أكثر أمانا.
وبجانب هذه الأدوية الشائع استخدامها، هناك أنواع علاج أخرى يجب الحذر من تأثيراتها أيضا، وتشمل على:
• مضادات الالتهاب غير الستيرويدية التى تعالج علاج التهاب المفاصل أو الروماتيزم، قد تتداخل مع الإباضة.
• الستيرويدات التى تساعد في الربو والتهاب المفاصل الروماتويدي أو الذئبة تصعب أمر الحصول على حمل أيضا.
• الجرعات العالية من مثبط المناعة الخاص بمرض الذئبة أو حالة أخرى من المناعة الذاتية، قد يمنعك من الإباضة والتوقف عن الدورة الشهرية.
• مكافحة الصرع: ستحتاجين إلى التحدث إلى طبيبك العام إذا كنت تأخذ حمض الفالبرويك للسيطرة على الصرع، لأنه يمكن أن يعرقل الإباضة.
• مضاد الذهان: يمكن لبعض الأدوية، أن تؤثر على الغدة النخامية وتوقف أو تعطل الدورة الشهرية.
• دواء الغدة الدرقية: من الأهمية أن تحصل على توازن هذا الدواء بشكل صحيح، لأن الكثير أو القليل جدًا يمكن أن يقلل من فرص الحمل.
• العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي للسرطان: إن تأثيرات علاجات السرطان معقدة، فإذا كنتِ تتعاملين مع العلاج الكيميائي، فقد تأخذين الهرمونات لتحسين فرص الحمل عند التعافي، أما الإشعاعى فيؤثر بشكل أكبر وهو ما يجب أن يراعيه الطبيب بحفظ بعض البويضات وتجميدها قبل بداية كورس العلاج.