تكيس المبايض يعد أحد الأسباب الأكثر انتشارًا وشيوعًا لتأخر الإنجاب فى مصر، ورغم كونه أكثر شيوعًا إلا أنه من أسهل المشكلات التى يمكن علاجها، وفى التقرير التالى يشرح الدكتور شريف باشا استشارى أمراض النساء والتوليد وأطفال الأنابيب والحقن المجهرى، زميل الكلية الملكية لأمراض النساء والتوليد بإنجلترا، رئيس مجلس إدارة مراكز صن رايز للخصوبة وأطفال الأنابيب، وعضو الجمعية الأوروبية للتناسل وعلم الأجنة، وعضو الجمعية البريطانية للخصوبةـ كافة التفاصيل المتعلقة بتكيس المبايض بمراحله المختلفة، بداية من أسباب وعلامات الإصابة به، وحتى خطوات العلاج.
وأوضح الدكتور شريف باشا فى تصريح خاص لـ "انفراد"، أن وجود كيس على المبيض يعنى وجود ورم إما حميد أو خبيث وفى أغلب الأحيان يكون حميد، ولكن ليس بالضرورة أن يمنع تكيس المبايض الحمل.
العلامات الأولية للإصابة بـ "تكيس المبايض"
وشرح استشارى أمراض النساء، تكيس المبايض بكونه مشكلة جينية وراثية تنتقل مع الجين الخاص بمرضى السكر، ولذلك عادة ما نجد أن السيدة المصابة بتكيس المبايض، أحد أفراد عائلتها مصاب بالسكر، والدتها أو جدتها على سبيل المثال.
وعن العلامات الأولية لإصابة الفتاة أو السيدة بتكيس المبايض، قال الدكتور شريف باشا إن أعراضه تتمثل فى اضطراب وتأخر الدورة الشهرية، وزيادة الوزن، وأن تكون المرأة "مٌشعرة" فى أماكن غير معتادة تحديدًا حول سرة البطن أو حول حلمات الثدى.
وأوضح الدكتور شريف باشا، أن تكيس المبايض رغم كونه الأكثر شيوعًا إلا أنه من أكثر المشكلات التى يسهل علاجها ، كما أن درجة الإصابة به تكون متفاوتة بين سيدة وأخرى.
علاج تكيس المبايض
وبالنسبة لطرق العلاج يؤكد الدكتور شريف باشا، أن تحديد علاج تكيس المبايض يتم على أساس مجموعة من العوامل، لافتًا إلى أنه فى حال أن تكون الدورة الشهرية لدى السيدة، منتظمة ومصابة بتكيس المبايض قد لا يؤثر على حملها، ولكن فى حالة أن يكون هناك اضطراب فى الدورة فذلك يستدعى العلاج والذى يبدأ عادة بإعطاء أدوية محفزة للأنسولين، لأن مرضى التكيس عادة يكون لديهم أنسولين فى الدم ولكن نسبة حرقه ضعيفة، موضحًا أن "الأدوية الأخرى التى يتم تناولها هى أدوية تنشيط تبويض تبدأ بأقراص وبتوصل للحقن بالإضافة إلى متابعة التبويض".
وأشار الدكتور شريف باشا، إلى أنه بعد اللجوء لأدوية تنشيط التبويض تواجه السيدة ثلاثة احتمالات مختلفة، الأولى أن تنتج المرأة بويضات ويتم الحمل، والثانية تنتج بويضات لكن دون حدوث حمل، والثالثة لا تنتج بويضات نهائيًا.
وأوضح الدكتور شريف باشا، أنه بالنسبة للحالة الثانية التى يتم فيها إنتاج البويضة لكن دون تخصيبها، فالحل الأمثل للإنجاب فى هذه الحالة هو إجراء عملية حقن مجهرى، أما بالنسبة للحالة الثالثة، والتى لا تنتج فيها المرأة بويضات نهائيًا رغم أدوية التنشيط، يؤكد الدكتور شريف باشا، أن علاجها يتمثل فى إجراء كى للمبايض بالمنظار الجراحى لتنشيطها ففى حال تمت تنشيطها يتم الحمل بشكل طبيعى، وإذا لم يتم تنشيطها يتم اللجوء للحقن المجهرى.
ولمزيد من المعلومات والنصائح الطبية فى طب النساء والتوليد، يمكنك الإطلاع على صفحة "مركز صن رايز" عبر "فيس بوك": هنا
للتواصل مع الفريق الصحفى المسئول عن إعداد المحتوى الطبى بخدمة دكتور انفراد يرجى التواصل من خلال:
الواتس آب على الهاتف رقم: 01288830677
البريد الإلكترونى :
[email protected]