يقع عبء منع الحمل على المرأة فى الغالب دون الرجل، لذلك هناك طريقة جديدة يتم اختبارها فى جامعة واشنطن تهدف إلى تغيير ذلك.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تعد كلية الطب بجامعة واشنطن واحدة من ثلاثة مواقع تختبر جل منع الحمل للرجال، والذى يعمل على تقليلإنتاج الحيوانات المنويةعند استخدامه يوميًا على الذراعين أو الكتفين، وفقًا للباحثين.
وإذا نجحتالتجارب، فقد تكون المادة متاحة قريباً للأشخاص الذين يسعون إلى تجنب حالات الحمل غير المخطط لها، والتى تعتمد خياراتها تقليديًا على أكثر من 12 خيارًا للنساء، بما فى ذلك الحبوب والزرعات والحقن والحلقات المهبلية مقارنةً بالعازل الذكرى للرجال فقط.
وقالت الدكتورة "ستيفانى بيج"، أستاذة الغدد الصماء فى كلية الطب بجامعة ساوث ويلز، وهى محققة رئيسية فى الدراسة: "إننا نتجاهل 50% من السكان بأساليبنا الحالية".
ويتم إجراء الاختبار الذى يجرى أيضًا فى لوس أنجلوس وكانساس سيتى بولاية كانساس بتمويل من المعاهد الوطنية للصحة، وسوف يحصل المشاركون على "جل" يحتوى على هرمون البروجستين، وهو هرمون يستخدم فى تحديد النسل الأنثوى، والتستوستيرون لمواجهة تأثيرات البروجستين.
وسيقوم الرجال الملتحقون بالدراسة بوضع الجل على كل كتف مرة واحدة فى اليوم، وفى غضون ثمانية إلى 16 أسبوعًا، يجب أن تكون أعداد الحيوانات المنوية لديهم منخفضة بما فيه الكفاية لمنع الحمل، وبمجرد أن ينخفض عددهم بشكل كافٍ، سيحصل الأزواج على الضوء الأخضر لاستخدام الجل لتحديد النسل لمدة عام.
وفى تجربة سابقة شملت الرجال فقط لقياس مستويات إنتاج الحيوانات المنوية، اكتسب بعض الرجال وزنا أثناء استخدام الجل، ولاحظ الباحثون أن الآخرين عانوا من حب الشباب.