سلطت صحيفة ديلى البريطانية الضوء على مدربة لياقة بدنية كانت تعانى من صغر حجم الثدى فقررت عمل عملية زراعة لتكبيره، ومن ثم عانت من فقدان الذاكرة وبعض الأعراض الأخرى.
وقالت "سييا كوبر" مدربة اللياقة البدنية البالغة من العمر 29 عاماً إنّها أزالت غرسة السيليكون من ثدييها لأن السيليكون "يسمّمها"، لافتة إلى أنها خضعت لعملية تكبير الثدى فى أكتوبر عام 2011 لتعزيز ثقتها بنفسها بعدفقدانهالثديها.
ومع ذلك على مدى السنوات السبع الماضية كافحت المدربة التى كانت تعيش فىولاية فلوريدامع التعب الشديد والطفح الجلدى فى الوجه، وألم فى الصدر، وضباب الدماغ "ألزهايمر"، وحتى تساقط الشعر.
وبعد خضوعها لفحوصات دم متعددة واختبارات تشخيصية وأشعة سينية لم تجد سببا لهذا، ومن ثم اقتنعت "كوبر" بأعراضها المتعلقة بما وصفه الأطباء بـ"مرض زرع الثدى".
ولا تعترف إدارة الأغذية والأدوية (FDA) بمرض غرسات الثدى على أنه تشخيص، لكن على موقعها على الإنترنت، تحث الأطباء على الحرص على مخاوف المرضى حتى يتم إجراء "دراسات أطول وأطول".
وفى الآونة الأخيرة، تقدم عدد من النساء اللاتى خضعن لتكبير الثدى ليشكو من أعراض مشابهة لـ"كوبر"، وفى أوائل التسعينيات من القرن الماضى، حظرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من زراعة السيليكون بعد أن أثيرت عدة مخاوف صحية حول ارتباطها بخطر الإصابة بالسرطان وأمراض النسيج الضام وأمراض المناعة الذاتية.
وجدير بالذكر أنه لم يقم أى بحث بإيجاد رابط نهائى بين غرسات السيليكون وهذه الظروف.