صنفرة البشرة والتقشير هو إجراء يتم فيه إزالة الطبقات السطحية من الجلد، لتقشير الطبقات العليا للبشرة بلطف، وبالتالي تسمح للبشرة الناعمة الجديدة بالنمو مرة أخرى على الطبقات العميقة، ويتطلب هذا الإجراء درجة كافية من المهارة، حيث إن التآكل شديد العمق أو الشدة قد يسبب تندبات طويلة المدى ومضاعفات أخرى.
كما أن الصنفرة تتم تحت تأثير التخدير الموضعي والتخدير العام أحيانا يكون ضروريًا إذا تم التخطيط لعملية أكثر تعقيدًا، وخصوصًا إذا كان المريض متوترًا أو يحتاج لعلاج منطقة كبيرة، وهنا نتحدث بشكل خاص عن إجراء صنفرة البشرة خلال الحمل وفقا لما ذكره موقع "news-medical" الطبى.
ففى الحمل تحدث تغيرات هرمونية عميقة تؤثر على أداء العديد من أنظمة الجسم، وبعض من أهم ما يتعلق بمشكلات الجلد هو ما يتعلق بالحساسية المتزايدة للجلد واحتباس السوائل، كما تؤدى هذه الحساسية المتزايدة للصدمات النفسية للحوامل بسبب ما يحدث لبشرتهم من حب الشباب، وتهيج الجلد مع الندوب أو فرط التصبغ، وظهور بقع بعد الانتهاء من هذه نوبات الحساسية.
ولعل الكلف هى حالة تحدث خلال فترة الحمل أيضا حيث يظهر على المرأة الحامل بقع حمراء بنية على أجزاء معينة من الجسم، بما في ذلك الوجه، لذلك تكون الصنفرة أمر مطروح لدى بعض السيدات للتعامل مع المشاكل الجلدية لديهن، ولكن لا يمكن إجرائها خلال الحمل ويفضل القيام بها بعد الولادة لهذه الأسباب:
1- مخاطر التخدير على الحامل والجنين كبيرة ويجب تفاديها تماما.
2- لا يعد التخدير هو الأمر السيئ الوحيد، بل أيضا تعد العدوى في المنطقة المعالجة تهديدًا محتملاً آخر للجنين داخل الرحم، وإن كان صغيراً للغاية وإن كانت المرأة تحت المتابعة المنتظمة.
3- فرط الحساسية للمواد الكيميائية المستخدمة عاملاً آخر يجب مراعاته، والتى لا تكون مناسبة للنساء الحوامل.