اتسمت حياتها بالبساطة وأحلامها لم تتخط تكوين أسرة والعيش فى هدوء وسكينة، هى "أحلام حسن أبو العلا"، التى استيقظت فى صباح يوم على كارثة وهو وقوعها على سلالم منزلها أدى إلى كسور مضاعفة فى رجلها ومنطقة الحوض، وتستغيث بأهل الخير لمساعدتها.
وبسبب الجهل وقلة الإمكانيات المادية لأسرتها قامت الأم بوضع ابنتها فى السرير وتذكر كل الخلطات الطبيعية التى يمكن أن تقوم بها لتخفيف الألم عن ابنتها من الكسور، حتى انتهى الأمر إلى إصابة "أحلام" بخشونة متقدمة وتآكل بمفصلى الحوض وتحتاج حاليا لتغيير كامل لمفصل الحوض الأيمن بآخر أسمنتى مع حاجتها لشبكة مدعمة للمفصل الآخر، وذلك وفقا لتقرير معهد ناصر للبحوث والعلاج.
تحكى "أحلام" لـ"انفراد: "عندى 55 سنة من 10 سنين وقعت من على السلم حسيت بوجع جامد وكنت بصرخ كل يوم من الوجع، وأمى كانت تقوم بوضع لبخات من الثوم والأعشاب ولية الخروف".
وتستكمل: "وبعد فترة من استخدام هذه (اللبخات) استقر شكل جسمى من أسفل كأنه مكسر، ومنذ ذلك الوقت ذهبت إلى الكثير من المستشفيات ولم يستطيع أحد علاجى على نفقة الدولة، حسسونى إنى عايزة عملية تجميل".
وتحكى "أحلام" عن حالتها المعيشية وتقول: "أسكن فى الزاوية الحمراء، وكان مكتوب كتابى قبل الحادثة وبسبب حالتى الصعبة طلقنى، عايشة الآن من معاش والدى وهو 500 جنيه، وكل ما أحتاج إليه هو قيام فاعل خير بتكفل بمصاريف عملية لى حتى أستطيع السير على قدمى مرة ثانية".