زراعة الأعضاء والأنسجة لا تكون دائما فى انتظار المتبرع بل يمكن أن يتم زرع بعض الأنسجة من مكان لآخر فى نفس الشخص وذلك فى عدة حالات نقدمها لك، فإن عمليات الزرع أنواع وليست كلها تكون معقدة ومعرضة لرفض جهاز المناعة للجسم الجديد لأنه قد لا يكون غريبا وتم أخذه من شخص آخر، وذلك وفقا لما ذكره موقع " Betterhealth" الطبى.
أنواع الزرع
زرع الأنسجة في نفس الشخص
تسمى عملية الزرع من جزء من جسمك إلى جزء آخر بالزرع الذاتي، ومنها:
• الترقيع الجلدي: يستخدم بشرة صحية للمساعدة في شفاء الجرح أو حرق بالتعويض من جزء آخر من الجسم.
• زرع الأوعية الدموية: يوفر طريقا بديلا لتدفق الدم لتجاوز الشريان المسدود، على سبيل المثال، في جراحة لتغيير شرايين القلب.
• الترقيع العظمي: يعيد بناء منطقة تالفة من الجسم، على سبيل المثال، في حالة جراحات العمود الفقري.
• زرع النخاع العظمي: على سبيل المثال في شخص مصاب بالسرطان، يمكن أن يتم جمع نخاع العظم قبل العلاج الكيميائي محل الخلايا الجذعية في الدم.
- عمليات إعادة بناء الثدى لمريضات السرطان.
ومميزات هذه الطريقة تتمثل فى أن جسم الشخص من غير المحتمل أن يرفض الخلايا الخاصة به، لذلك ليس هناك حاجة إلى دواء طويل الأمد لقمع جهاز المناعة (مثبطات المناعة).
زرع من أشخاص آخرين
يمكن أن تكون الأعضاء والأنسجة من متبرعين أحياء أو بعد الموت لأشخاص لقوا حتفهم بسبب إصابة دماغية كبيرة أو نقص في الدورة الدموية.
يمكن أن تشمل عمليات زرع على:
• الأعضاء - القلب والكلى والكبد والرئة والبنكرياس والمعدة والأمعاء.
• الأنسجة - القرنية والعظام والأوتار والجلد والبنكرياس الجزر وصمامات القلب والأعصاب والأوردة.
• الخلايا - نخاع العظم والخلايا الجذعية.
• الأطراف - اليدين والذراعين والقدمين.