الوشم "التاتو" مشاكله أكثر بكثير من مظهره الجذاب الذى تريد أن تكتسبه، لأنه لا يتم إزالته بسهولة أبدا، وهو الأمر الذى يجب عليك أن تعلمه قبل وضع التاتو، فإزالة الوشم بالليزر له أضرار كبيرة رغم أنه يمكنك من إزالة الوشم تمامًا من الجلد، وهناك العديد من الأسباب التي قد تجعل الشخص يرغب في إزالة الوشم من الجسم، وقد تشمل الندم بعد وضعه أو عدم الرضا عن مظهر الوشم على الجسم، وهنا نقدم لك كيفية إزالة الوشم وما لذلك من أضرار صحية وفقا لما ذكره موقع "News-medical" الطبى.
طريقة إزالة التاتو بالليزر
إزالة الوشم بالليزر إجراء يستخدم أشعة الليزر القوية التي تخترق عمق الجلد وتكون قادرة على هدم جزيئات الحبر بشكل دائم داخل الخلايا التي تعطي اللون للوشم، وهناك أنواع مختلفة من الليزر التي يمكن استخدامها لإزالة الوشم، هذا يتوقف على لون حبر الوشم.
وتعتمد إجراء إزالة الوشم على خصائص الوشم، وسيتطلب معظم الأشخاص سلسلة من الجلسات القصيرة التي تحتاج لأكثر من شهر لإزالة الوشم، على الرغم من أنه لا يمكن التنبؤ بالعدد الدقيق للجلسات مسبقًا، وعادة ما تكون هناك حاجة إلى 5-10 جلسات، على الرغم من أن ما يصل إلى 20 جلسة قد تكون مطلوبة في بعض الحالات، ويعتمد الاختلاف فى مدة إزالة الوشم على العديد من العوامل، مثل الحجم واللون والموقع وعمر الوشم.
مخاطر إزالة التاتو بالليزر
قد تكون الإزالة الكاملة للوشم أمرًا صعبًا في بعض الأحيان، لا سيما بالنسبة للأشخاص الذين لديهم بشرة داكنة اللون أو الذين يريدون إزالة الوشم المصحوب بعدة ألوان، وقد يلاحظ بعض الأشخاص أيضًا تغيرات في لون الجلد بعد العلاج بالليزر.
يحتاج الأشخاص للتعرض الزائد لضوء الليزر، وبالتالي يزيد ذلك من خطر حدوث المضاعفات المرتبطة به، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تصبح سلسلة العلاجات مكلفة للغاية، ويمكن أيضًا أن يكون الإجراء غير مريح وقد يتسبب في الشعور بالألم في المنطقة المعالجة، بالإضافة إلى ذلك، فإن ضوء الليزر لديه القدرة على الإضرار بالعينين ويؤثر على البصر، ويجب أن يوصى للأفراد بارتداء نظارات واقية للعيون لهذا السبب.
ويمكن أن تحدث الإصابة بالتهاب الجلد في بعض الأحيان بسبب إزالة الوشم بالليزر، خاصة عندما يتم إهمال منطقة العلاج، ومن المهم بالنسبة للمرضى حماية منطقة الجلد التي تم علاجها، فهذا سيقلل من خطر دخول البكتيريا والعدوى اللاحقة.
كيفية تقليل المخاطر؟
الرعاية اللاحقة بعد إزالة الوشم بالليزر أمر ضروري لتقليل مخاطر المضاعفات، وينصح بإبقاء الجلد نظيفًا عن طريق غسله بطريقة مناسبة بانتظام في الأيام التي تلي الإجراء، وباستخدام مرهم مرطب يمكن أن يساعد أيضا في عملية الشفاء من الجلد، ويجب أن تظل المنطقة مغطاة بضمادة معقمة لمدة أسبوع واحد تقريبًا بعد كل جلسة.