6 أشياء تحدث لجسمك بسبب الجلوس لفترات طويلة.. تعرف عليها

يجلس الكثيرٌ منا ساعات طويلة فى العمل أو أمام التليفزيون فى المنزل، وهو ما يسبب أضراراَ صحية عديدة، حيث يقول العلماء إن الجلوس لفترات طويلة يزيد من فرص تجلط الدم والاكتئاب، وحتى الإصابة بالسرطان، وفى هذا التقرير نتعرف على 6 أشياء يمكن أن تحدث لجسدك بسبب الجلوس لفترات طويلة وقلة الحركة، بحسب ما نشرها موقع "Prevention". ارتبط قضاء الكثير من الوقت على الكرسي أو الأريكة أيضاً بالعديد من الحالات الصحية التي تهدد الحياة، بما في ذلك الجلطات الدموية ومرض الكبد الدهني، أمراض القلب والسرطان، كما نشر الباحثون دراسة وجدت ارتباطاً بين قلة الحركة وكثرة وقت الجلوس وبين ترقق مناطق الدماغ التي تشكل أهمية بالغة لتكوين الذاكرة. وكما يؤثر نقص الحركة على كيفية حرق الدهون واستجابة الجسم للأنسولين، وقد يرتفع مستوى الكولسترول لديك أيضًا وزيادة احتمالات الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 14 %. 6 أشياء يمكن أن تحدث لجسدك بسبب الجلوس لفترات طويلة 1- الاكتئاب والقلق كشفت الأبحاث أنه إذا زادت فترات جلوسك فى العمل كلما زادت مخاطر إصابتك بالاكتئاب، وكلما ازدادت حركتك ونشاطك طوال اليوم، أصبحت أكثر سعادة. 2- آلام الظهر والرقبة 4 ساعات من الجلوس يضغط على القرص الرئيسي في أسفل ظهرك، ما يؤدي إلى عدم قدرتك على الوقوف بطريقة صحيحة أيضاً وحدوث مشكلات بالقرص في رقبتك، وآلاماً فى الظهر والرقبة. 3- زيادة خطر الإصابة بالسرطان يزداد خطر الإصابة بسرطان القولون وسرطان بطانة الرحم بسبب الالتهاب وزيادة الوزن، وذكرت إحدى المراجعات في دورية "معهد السرطان" أنه مقابل كل ساعتين إضافيتين تقضيها في الجلوس يومياً، فإن الخطر يزداد بنسبة 8٪ و 10٪ لسرطان القولون وسرطان بطانة الرحم على التوالي. 4- السمنة والسكري ومشاكل القلب الجلوس لفترات طويلة يجعلك تحرق عددًا أقل من السعرات الحرارية، وقد تنخفض قدرة هرمون الأنسولين على نقل الجلوكوز من الدم إلى الخلايا عند الجلوس لفترات طويلة، كما قد يرتفع مستوى الكولسترول وعلامات الالتهاب. 5- ضعف العظام الحركة مفيدة لصحة العظام، لأنها تجدد الأنسجة العظمية القديمة بأخرى جديدة، وعندما تجلس كثيرًا، يستبدل الجسم كمية أقل مما يخسره من الأنسجة، مما يؤدي إلى عظام هشة وخطر أكبر لحدوث هشاشة العظام ، خاصة مع تقدمك في السن. 6- جلطات الدم إن تدفق الدم البطيء في الساقين من نمط الحياة الخامل والجلوس لفترة طويلة، مع مستويات أقل من البروتينات التي تمنع تجلط الدم، يزيد من خطر الإصابة بالجلطات الدموية.