توصلت دراسة علمية حديثة إلى أن الأطفال الذين يقضون ساعات في اللعب على الموبايلات أو التابليت أو أجهزة ألعاب الفيديو أكثر عرضة لخطر "النوم غير الكافي".
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجدت الدراسة التى أشرف عليها باحثون أمريكيون أن الأطفال دون سن العاشرة الذين يحصلون على أربع ساعات أو أكثر أمام شاشة الجهاز الإلكتروني المحمول في اليوم هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
ويعتقد الباحثون أن الأجهزة المحمولة أكثر ضرراً من مشاهدة التلفاز نظرًا لأن الأطفال قادرين على التسلل إلى غرف نومهم أثناء "إطفاء الأنوار".
وأوضح الباحثون بقيادة الدكتور "جان توينجي" أستاذ علم النفس، أنه بسبب الأجهزة الإلكترونية التي تؤثر على النوم ، فإن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، وجمعية طب الأطفال الكندية ، ووزارة الصحة الأسترالية تقدم توصية لجميع الأطفال بقضاء ساعتين فقط على الموبايل والتابليت كل يوم.
لكن ارتفاع شعبية الهواتف والأجهزة اللوحية في السنوات الأخيرة يعني أن هذه التوصية تنكسر في كثير من الأحيان، وأشارت النتائج إلى أن الشباب الذين يقضون وقتًا أطول في النظر إلى الشاشات يحصلون على قدر أقل من النوم.
وأضاف الباحثون أن كثرة الجلوس أمام الموبايل أو التابليت يرفع خطر الإصابة بالقلق والإكتئاب وزيادة الوزن وارتفاع خطر الإصابة بكافة الأمراض بسبب الكسل.