كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن أنابيب الأكسجين في سيارات الإسعاف من المحتمل أن تحمل جرثومة MRSA الخطيرة ، مشيرة إلى الحاجة إلى التطهير المنتظم للأجهزة الطبية.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، اختبر الباحثون تسعة أنابيب أكسجين محمولة بثلاث سيارات إسعاف مقرها في محطة خدمات الطوارئ الطبية (EMS) في ألاباما ، ووجدوا جراثيم MRSA أو بكتريا Staphylococcus aureus المقاومة للميثيسيلين بجميع سيارات الإسعاف التسعة.
كما قاموا بمسح أنابيب الأوكسجين في منطقة التخزين، حيث وجدوا أن بكتيريا MRSA على 96٪ من الأسطوانات المخزنة.
وأكد الباحثون أنه يصعب علاج عدوى بكتيريا MRSA لأنها مقاومة للمضادات الحيوية الشائعة، وعلى الرغم من أن العدوى عادة ما تكون خفيفة ، إلا أنها لا تزال تسبب الوفيات كل عام.
وتم اختبار معدات أخرى على سيارات الإسعاف ، مثل أجهزة مراقبة القلب وأصفاد ضغط الدم ، لكنها كانت سلبية للتلوث بهذه الجرثومة، لكن أرضية سيارات الإسعاف الثلاث ومقبض الباب في سيارة إسعاف واحدة كانت إيجابية.
وأضاف مؤلف الدراسة "كودي جيبسون" : "يتم تبادل اسطوانات الأكسجين بسرعة كبيرة بين المرافق ، فإنها (تحتاج) إلى إعادة تعبئتها ، فهي ليست مثل القطع العادية من المعدات الطبية أو الإمدادات ، والتي يمكن التخلص منها".