فقدان السمع أمر صعب على من يعانيه، والذى يمكن أن يؤثر على أي شخص في أي عمر، ويرتبط فقدان السمع غير المعالج بانخفاض نوعية الحياة، والاكتئاب، والعزلة الاجتماعية، وانخفاض المكاسب في العمل، وفواتير طبية أعلى للمشكلات الصحية الأخرى، وارتفاع ضغط الدم، وقد يكون لفقدان السمع آثار بعيدة المدى أيضا، ولكن هناك الكثير من الأمل والمساعدة المتاحة لفاقدى السمع وهنا نقدم لك كل ما تريد معرفته عن أعراض وأسباب وطرق التعامل مع هذه المشكلة الصحية، وذلك وفقا لما ذكره موقع " healthyhearing" الطبى.
ما هى أعراض ضعف السمع؟
يمكن أن تختلف أعراض ضعف السمع حسب نوع فقدان السمع، وسبب فقدان السمع ودرجته، بشكل عام ، قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع من أيٍّ من أو كل ما يلي:
• صعوبة فهم المحادثة اليومية
• الشعور بالقدرة على السماع وعدم الفهم
• الطلب من الآخرين تكرار ما يقولون
• تجنب المواقف الاجتماعية التي كانت ممتعة من قبل
• زيادة صعوبة التواصل في مواقف صاخبة مثل المطاعم، والتجمعات العائلية، في السيارة.
• طنين الأذن أو أصوات في الأذن.
وما هى أنواع فقدان السمع؟
هناك ثلاثة أنواع رئيسية من فقدان السمع:
• فقدان السمع الحسي العصبي هو النوع الأكثر شيوعا لفقدان السمع، وهو دائم ويتسبب إما عن طريق تلف خلايا صغيرة تشبه الشعر في الأذن الداخلية أو العصب السمعي، ويحتوي العصب السمعي على معلومات مهمة حول الصوت ودرجة الصوت ومعناه للدماغ، ومعظم البالغين الذين يعانون من فقدان السمع لديهم فقدان حسي.
• يحدث فقدان السمع التوصيلي بسبب مشكلة ميكانيكية في الأذن الخارجية أو الوسطى أو انسداد في قناة الأذن مثل شمع الأذن الذي يمنع الصوت من الوصول إلى طبلة الأذن، ويمكن أن تكون دائمة ولكن في كثير من الأحيان تكون مؤقتة ويمكن علاجها طبيا.
• ينتج فقدان السمع المختلط عند وجود مكونات لكل من فقدان السمع الحسي والموصلي.
وما هى أسباب ضعف السمع؟
من المهم فهم سبب ضعف السمع بشكل خاص لأنه يؤثر بشكل كبير في تحديد العلاج المناسب.
وهناك العديد من أسباب فقدان السمع وبعض الأسباب مسؤولة عن أنواع معينة فقط من فقدان السمع، على سبيل المثال، يؤدي حجب شمع الأذن في قناة الأذن إلى فقدان سمع موصلي مؤقت، بينما يؤدي التعرض الطويل للضوضاء الصاخبة بشكل مفرط إلى فقدان السمع الحسي العصبي الدائم.
وقد ينتج فقدان السمع عن أي مما يلي:
• التقدم في السن
• أدوية معينة ، تسمى أحيانًا العقاقير "السامة للأذن"
• صدمة أو إصابة في الرأس
• عوامل وراثية
• التعرض لفترات طويلة للضوضاء الصاخبة بشكل مفرط
• بعض الأمراض مثل النكاف أو مرض مينير أو تصلب الأذن أو أمراض المناعة الذاتية
• ورم على العصب السمعي أو أورام العصب السمعي
وكيف تعالج فقدان السمع؟
يتحدد علاج فقدان السمع على عدة عوامل منها:
• نوع فقدان السمع
• شدة ضعف السمع
• السبب إذا كان معروفًا
• أسلوب حياتك
• عمرك واحتياجات الاتصالات الخاصة بك
• تفضيلاتك التجميلية
• ميزانيتك
بعض أنواع فقدان السمع، خاصة الأنواع الموصلة، يمكن تصحيحها طبياً أو جراحياً، لكن البعض الآخر لا يمكن ذلك، فإن المعالجة الأكثر شيوعًا لفقدان السمع الحسي العصبي هي أجهزة سمعية مناسبة، وتتوفر السماعات على نطاق واسع في مجموعة من الأساليب والألوان والأحجام ومستويات التكنولوجيا.
وكيف تتجنب الإصابة بفقدان السمع؟
فقدان السمع شائع ولكن لا يعني أن الجميع سيكون متأثرًا به، هناك العديد من الطرق لتجنب فقدان السمع أو منعه من التفاقم.
فقدان السمع الناتج عن الضوضاء شائع جدًا والعديد من حالات فقدان السمع للبالغين بسبب التعرض للضوضاء، وبعض المهن الصاخبة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بفقدان السمع.
وهذا السبب في فقدان السمع هو النوع الأسهل لمنعه عن طريق الحد من التعرض لضوضاء عالية وارتداء واقى للسمع.