ليست كل الرياضات محمودة العواقب، فعلى الإنسان أن يعي ويختار بعناية نوعية الرياضة التى تفيده بالفعل وتفيد صحته الجنسية والحياتية، فوفقا لتقرير نشر بموقع webmed الطبي، فإن الكثير من الرياضات لا تناسب الرجال والسيدات، فعلي سبيل المثال لا الحصر بعض رياضات كمال الأجسام والمصارعة وألعاب القوى قد تؤثر سلبا على نمو جسم المرأة وتغير من شكله وتضر بالهرمونات والرحم والمبايض لزيادة إفراز معدلات هرمونات الذكورة فى الجسم بعد ممارستها.
أما عن الرجل، وهو ما نخصه بالحديث، فيقول التقرير إن هناك بعض الرياضات غير المناسبة للرجال، والتى يمكن أن تهددهم بالضعف الجنسي أو بضعف الانتصاب، فكل الرياضات أو الأعمال البدنية التى يمكن أن تصل إلى الخصيتين أو تلامسهما، أو تلامس العضو الذكري تصبح غير مأمونة على المدي البعيد، أو تضر بالمنطقة التى تقع بين الخصيتين وفتحة الشرج، لإن فرص الإصابة فى تلك الحالة تصبح كبيرة.
ووفقا للتقرير، فإن هذه النوعيات من الرياضات قد تؤثر سلبا على سريان الدم إلي العضو الذكري، وقد يتضرر العصب أو الأوعية الدمية، والضغط الشديد عليها قد يعرق سريان الدم تدريجيا، ومن أبرز هذه الرياضات التى تنبئ بالضعف الجنسي رياضة ركوب العجل واحترافها.
فهذه الرياضة يظل فيها الضغط قائما من كرسي العجلة على منطقة التناسلية للرجل وخاصة عند كيس الصفن، ولذا يجب الوقاية من خلال الوقوف من قبل الرياضى كثيرا علي كرسي الدراجة، وارتداء سراويا مبطنة بطبقه كبيرة عازلة بين الكرسى والجسم، واختيار المقاعد المصممة خصيصا لعدم الضغط على تلك المنطقة.