انتشرت بقوة أضواء الفلورسنت والتى تعرف باسم "اللمبة الليد" ولكن هل فكرت من قبل إذا كان لها تأثير ضار على صحتك وعينك أم لا.
وعرض موقع "mothernature" دراسة كندية أجريت عام 2009 أكدت أن الأشعة فوق البنفسجية من أضواء الفلورسنت قد تسبب إجهاد العين وصداع نصفى ودوخة لدى بعض الناس، ولكن يمكن تقليل تأثيرها عن طريق وضع المصابيح الفلورسنت على مسافة 1 إلى 2 قدم على الأقل.
على الرغم أن المصابيح الفلورية فى المكاتب والمنازل تعطى مصدرا فعالا للطاقة، وتدوم 10 مرات أنواع الإضاءة الأخرى، إلا أن هذا النوع من الإضاءة يؤدى إلى آثار صحية إيجابية وسلبية على الجسم.
فبعض الأشخاص لديهم حساسية ضد هذا النوع من الإضاءة وبالتالى فإن العمل لساعات طويلة تحت هذا الضوء يضغط على أجسامهم ويؤدى إلى مشاكل صحية مثل اضطراب النوم والسرطان والصداع النصفى.
مشاكل قد تسببها الإضاءة الفلورية
تتطور الأعراض الجسدية والعاطفية نتيجة حساسيتك للضوء الفلورى، فقد تتطور الأعراض بعد بضع وقت قليل أو تتأخر فى الظهور وقد تشمل:
1. إجهاد العين.
2. زيادة العصبية.
3. التهاب العين أو الألم.
4. صعوبة في القراءة والتركيز.
5. عدم وضوح الرؤية.
6. صداع أو نوبات من الصداع النصفى.
7. الدوخة و الغثيان.
8. ضيق في التنفس.
9. الخمول مع الشعور بالقلق والاكتئاب.
10. اضطراب النوم.
الآثار الصحية للأضواء الفلورسنت.
كيف تؤثر إضاءة الليد على العين والدماغ والنوم
1. مشاكل فى العين: تتسبب الأضواء الفلورية فى مشاكل فى العين، مثل الشعور بإجهاد العين والالتهاب، حيث يمكن أن تتلف الشبكية، وتسبب قصر النظر أو الاستجماتيزم، بالإضافة إلى أنها تثير الجهاز العصبى المركزى ويمكن أن يؤدى ذلك إلى الإجهاد البصرى وعدم راحة العين.
2. الصداع والصداع النصفى: من المرجح أن يصاب أصحاب العمل فى المكاتب التى تعمل تحت المصابيح الفلورية المزدوجة بالصداع مقارنة ببيئات الإضاءة الطبيعية.
3. حدوث مشاكل فى نمط النوم: ترددات الضوء الصادر من المصابيح الفلورية المتضخمة تؤثر على شبكية العين وتمر عبر المسارات اليومية، مما قد يعطل بعض العمليات الفيزيولوجية فى الدماغ ويحد من إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون الذى يعزز النوم واليقظة فى الجسم.