كل جزء من أجسامنا يتغير مع تقدم العمر، ولعل أعيننا من هذه الأجزاء التى تطرأ عليها عدة تغييرات ليس فقط فى الرؤية ولكن أيضا فى شكل العدسة وتفاعل البؤبؤ، وكل هذه التغييرات نتحدث عنها بالتفصيل فى حلقة جديدة من حلقات سلسلة.. "اعرف جسمك".
ووفقا لما ذكره موقع " msdmanuals"، فمع تقدم العمر، يحدث كل هذه الأمور:
• تصلب العدسة، مما يجعل التركيز على الأشياء القريبة أصعب.
• تصبح العدسة أكثر كثافة، مما يجعل الرؤية في الضوء الخافت أكثر صعوبة.
• يتفاعل البؤبؤ ببطء أكبر مع التغيرات في الضوء.
• تصفر العدسة وتغيير طريقة النظر إلى الألوان.
• انخفاض عدد الخلايا العصبية، مما يضعف إدراك العمق.
• تنتج العيون كمية أقل من السوائل، مما يجعلها تشعر بالجفاف.
وغالبًا ما يكون التغيير في الرؤية أول علامة لا يمكن إنكارها حول الوصول لسن الشيخوخة.
ويمكن أن تتسبب التغييرات في عدسات العين في المساهمة فى كل هذه الأمور:
• فقدان الرؤية القريبة: خلال الأربعينيات من العمر، يلاحظ معظم الناس أن رؤية أشياء أقرب من القدمين تصبح صعبة، ويحدث هذا التغير في الرؤية، المعروف باسم طول النظر الشيخوخي، لأن العدسة في العين تشتد، وعادة تغير العدسة شكلها لمساعدة العين على التركيز.
• الحاجة إلى ضوء أكثر إشراقا: مع استمرار تقدم الناس في السن، تصبح رؤية الضوء الخافت أكثر صعوبة لأن العدسة تميل إلى أن تصبح أقل شفافية، وتعني العدسة الأكثر كثافة أن الضوء الأقل يمر عبر الشبكية في الجزء الخلفي من العين، وبالتالى تصبح شبكية العين، التي تحتوي على الخلايا التي تحسس الضوء أقل حساسية.
• التغيرات في إدراك اللون: يُنظر إلى الألوان بشكل مختلف، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن العدسة تميل إلى اللون الأصفر مع التقدم في السن، وقد تبدو الألوان أقل سطوعًا ويكون التناقض بين الألوان المختلفة أكثر صعوبة في الرؤية.
