استئصال الثدى هو إجراء ضرورى للكثير من مرضى الأورام، الذى يتطلب القيام بجراحة لإزالة جزء أو كل الثدى ومعه الغدد اللبنية، وبسبب الكثير من المخاوف التى تثار حول هذه الجراحة، نقدم لك عددا من التساؤلات وإجاباتها وفقا لما ذكره موقع الخدمات الصحية "NHS" البريطانى.
كم من الوقت تستغرق الجراحة؟
- تستغرق العملية نحو 90 دقيقة.
- يذهبن معظم اللاتى يجرونها إلى منازلهن فى اليوم التالى لها.
- يستغرق التعافى من جراحة استئصال الثدى من 4 إلى 6 أسابيع.
وما أسباب استئصال الثدى؟
تشمل الأسباب عدة أمور ولعل أبرزها أن تصاب السيدة بالسرطان فى منطقة كبيرة من الثدى، أو ينتشر السرطان فى جميع أنحاء الثدى.
وهل يمكن أن يكون استئصال الثدى مطلوب فى الأورام الحميدة؟
فقط فى حالة كان الثدى ملىء بالخلايا قبل السرطانية، وكذلك بعض النساء المعرضات لخطر الإصابة بسرطان الثدى يخترن استئصال الثدى حتى عندما لا يكون هناك أى علامة على الإصابة بالسرطان.
وما أنواع استئصال الثدى؟
تشمل الأنواع:
• استئصال الثدى القياسى: تتم إزالة جميع أنسجة الثدى ومعظم البشرة التى تغطيها.
• استئصال الثدى عن طريق الجلد: تتم إزالة جميع أنسجة الثدى، بما فى ذلك الحلمة، ولكن يبقى معظم الجلد الذى يغطى الثدى
• استئصال الثدى تحت الجلد: استئصال الثدى الذى لا يزيل الجلد حيث لا تتم إزالة الحلمة
• استئصال الثدى الجذرى: إجراء نادر الآن حيث تتم إزالة كل أنسجة الثدى، وكذلك الجلد الذى يغطيها، وهما العضلات وراء الثدى والعقد اللمفاوية فى الإبط.
• استئصال الثدى الجذرى المعدل: على النحو الوارد أعلاه باستثناء العضلات الكبيرة وراء الثدى.
كيف تجرى العملية؟
تجرى الجراحة من خلال إجراء قطع أفقى أو قطرى عبر الثدى حتى يمكن إزالة الأنسجة، ويضع الجراح أنبوبًا أو أنبوبين للتصريف لمنع تراكم السوائل فى مكان الثدى.
ما إجراء إعادة بناء الثدى؟
هذا الإجراء يتم اتباعه بعد إجراء عملية استئصال الثدى، والذى يكون من خلال وضع أنسجة من أماكن أخرى معدلة من الجسم نفسه أو بألياف سيلكون حسب النوع الذى يتم اختياره فيتم بناء الثدى إما مع استئصاله أو بعد ذلك.
