توصلت دراسة علمية جديدة إلى أن العديد من الممرضات الجدد يعملن لساعات طويلة، ويخضعن لوقت إضافى ويحتفظن بوظائف ثانوية، وجميع العوامل التى يمكن أن تعرض سلامة المرضى ورفاهيتهم للخطر.
ووفقا لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فأوضح الباحثون فى كلية التمريض بجامعة نيويورك، أن عدد الممرضات قليل نسبيا مما يجعلهن يعملن فى ساعات طويلة في السنوات الأخيرة، مما أثر بشكل كبير على صحة المرضى.
ولتأكيد نتائج الدراسة قامت مؤلفة الدراسة "إيمى ويتكوسكي ستيمبفيل"، أستاذة مساعدة فى التمريض بجامعة نيويورك بتحليل بيانات أكثر من 4500 ممرضة مرخصة حديثاً فى 13 ولاية منهم واشنطن العاصمة.
ووجدوا أن الممرضات كانوا يعملن فى المتوسط 39.4 ساعة فى الأسبوع، فى الغالب فى نوبات لمدة 12 ساعة، وهو ما يقرب من نصف العمل الإضافى، وحوالى 13% منهن حصلن على وظيفة ثانية.
وقد ربطت الدراسة العمل الإضافى بالأخطاء الدوائية والإصابات المهنية بين الممرضات مثل دخول الإبرة فى الأيدى، وكذلك الإرهاق وعدم الرضا الوظيفى.