قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن رجلا من مدينة لندن شهد خمودا لفيرس نقص المناعة البشريةHIVلمدة عام ونصف بدون أى عقاقير بعد أن أجرى عملية زرع الخلايا الجذعية للخلايا المقاومة للفيروسات، مما يزيد احتمال أن يصبح ثانى شخص يتم شفائه من هذا المرض.
وبحسب ما ذكرت مجلة "نيتشر" العلمية، فأن حالة المريض اللندنى، لا يزال من المبكر جدا إعلان شفائه، لكنه يأتى بعد عقد من شفاء تيموثى براون المعروفة فى الدوائر الطبية باسم مريض برلين، بعملية نقل خلايا جذعية مشابهة، مما أثار حماس مجال أبحاثHIV، وأثار البحث عن علاج.
وقال دانيال كوريتزكيس المسئول عن قسم الأمراض المعدية بمستشفى بريجهام النسائى، والذى لم يشارك فى الدراسة، إنه يعتقد أن هذا أمر مهم للغاية ويظهر أن مريض برلين لم يكن مجرد حالة عابرة، وأن هذا منهج منطقى فى ظروف محددة.
وأضاف أن لا أحد يشك فى صحة التقرير الخاص بمريض برلين، لكنه كان مريض واحد، فأى من الأشياء العديدة التى حدثت له ساهمت فى هذا الشفاء؟، ولم يكن واضحا أن هذا يمكن إعادة إنتاجه.
وتلقى مريض لندن المصاب بفيروس نقص المناعة البشرية خلايا نخاع العظم من متبرع يعانى من خلل فى جينCCR5، كجزء من علاجه من سرطان الغدد الليمفاوية المصاب به. وهذا الجين معروف بأنه ينشأ بروتين مهم لنقس المناعة ليغزو خلايا الدم.