التفكير الزائد أو "الأوفر ثينكينج" من المشاكل الشائعة الناتجة عن القلق والتوتر والإجهاد والتى تؤثر على جودة النوم وتسبب الأرق أيضاً، فى هذا التقرير نتعرف على أسباب كثرة التفكير قبل النوم.
ذكر موقع "Net doctor" إن "الأوفر ثينكينج" في الليل يرجع إلى معالجة الدماغ لما حدث لنا خلال اليوم، حيث يمتلئ يومنا بالعديد من الأحداث والضغوط اليومية، ولأنه لا يوجد لدينا الوقت والمساحة خلال اليوم لمعالجة ما حدث وتقييمه وفهمه يزداد التفكير في هذه الأشياء ليلاً.
ويمكن أن تلعب التكنولوجيا أيضاً دوراً في عدم قدرتنا على النوم، حيث أن ضوء الشاشات مثل: الموبايل يقلل من إفراز هرمون السيروتونين الذى يساعد على الاسترخاء والنوم، لذا فإن البعد عن الشاشات وغلق كافة الأجهزة قبل النوم يساعد على الاسترخاء والنوم.
نصائح للتغلب على كثرة التفكير ليلاً
خصص وقتًا للاسترخاء قبل النوم
اصنع روتين يومي قبل النوم سواء أخذ حمام دافئ أو شرب شاى الأعشاب أو الاستماع للموسيقى التى تفضلها أو ممارسة تمارين اليوجا والتأمل.
أفرغ أفكارك بالتحدث مع الآخرين
هناك طريقة جيدة حقًا للتوقف عن الإفراط في التفكير في الليل وهي إجراء محادثات مع شريك أو فرد من العائلة أو صديق، لإفراغ أفكارك، وكذلك لأن التواصل الاجتماعى يحفز إطلاق الأوكسيتوسين، الذى يساعد على الاسترخاء والنوم.
اكتب أفكارك
إذا لم يكن لديك أي شخص للدردشة معه أو تفضل الكتابة بدلاً من إجراء محادثة مع شخص ما حول أفكارك - فحاول كتابة يومياتك، مع كتابة 3 أشياء إيجابية حدثت لك على مدار اليوم.
فى إطار اهتمام انفراد بتقديم كل ما يهم المصريون من معلومات واستشارات طبية، يقدم انفراد خدمة التعرف على أسعار وتكاليف العمليات الطبية المختلفة، لكى يتمكن كل مريض من تحديد العملية المناسبة والسعر المناسب ونرشح له أيضًا الدكتور المناسب.
وللتواصل مع الفريق الصحفى المسئول عن إعداد المحتوى الطبى بخدمة دكتور انفراد يرجى التواصل من خلال:
الواتس آب على الهاتف رقم: 01288830677
البريد الإلكترونى :
[email protected]