نجح فريق من العلماء الأمريكيين فى تحديد الإنزيم المسئول عن خفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب، ذات الصلة بالعقاقير المعالجة والمضادة لفيروس نقص المناعة البشرية "إيتش أى فى"- الإيدز.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية يتعايش ما يقرب من 37 مليون شخص مع فيروس نقص المناعة البشرية ليستخدموا الأدوية المضادة للفيروس للسيطرة عليه، ومنع انتقاله إلى متلازمة نقص المناعة المكتسبة "إيدز".
وشدد الباحثون على أهمية استخدام الأدوية المضادة للفيروسات لمرضى فيروس نقص المناعة "الإيدز"، للسيطرة على الفيروس، وقمع الأعراض، وتحسين الحياة.
ومع ذلك، ترتبط الأدوية المضادة للفيروسات بتطوير اضطرابات التمثيل الغذائى، مثل مرض السكرى والسمنة، وكانت معروفة أيضا بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
وتركز الدراسة، التى نشرت فى دورية الحرة الراديكالى علم الأحياء والطب، على مثبطات الإنزيم البروتينى - وهو مضاد للفيروسات التى تستخدم لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية، ما يعطل قدرة الفيروس على تكرار إصابة الخلايا.
وأوضحت الدراسة "يحدث هذا الخلل فى الخلايا البطانية التى تشكل البطانة الداخلية للأوعية الدموية، مما قد يؤدى إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".