كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أسكتلنديون أنه يجب خلال فترة الحمل تجنب المكملات الغذائية "الأعشاب الطبيعية" التى يتم التسويق لها على أنها غير ضارة.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى "HealthDayNews" توصلت مراجعة 74 دراسة منشورة إلى أن حفنة من منتجات الأعشاب تزيد من مخاطر مضاعفات الحمل - بما فى ذلك الولادة المبكرة والولادة القيصرية.
وهذا ليس دليلاً على أن المكملات الغذائية هى السبب، على حد قول الباحث الكبير الدكتور "جيمس ماكلاى" من مستشفى رويال أبردين للأطفال فى أسكتلندا.
وبدلاً من ذلك أشار إلى أنه لا يُعرف عنها سوى القليل عن الأعشاب من حيث الفعالية والسلامة، ويأخذ ما بين 10% إلى ثلاثة أرباع النساء الحوامل المنتجات العشبية إما لتخفيف الأعراض أو كمكملات.
وقال مكلاى "إن خلاصة القول هى أنه لا تفترض أن الأعشاب آمنة، لذلك يجب التحقق دائمًا مع الطبيب قبل البدء فى أى دواء عشبى".
ووجدت إحدى الدراسات أن النساء اللائى استخدمن زيت اللوز على جلدهن خلال الثلث الأخير من الحمل كن أكثر عرضة مرتين للولادة قبل الأوان.
ووجدت دراستان أخريان مخاطر مماثلة بين النساء اللائى تناولن عرق السوس الأسود طوال فترة الحمل.
ونظرت دراسة أخرى فى جرعات عن طريق الفم من أوراق التوت، والتى يتم الترويج لها لتقصير المخاض، وكانت النساء اللاتى استخدمنه أكثر عرضة بنسبة 3.5 مرة للولادة القيصرية.