علامات التمدد أو ما يطلق عليها " استرتش مارك " بالنسبة للعديد من النساء هى أمر سئ للغاية، لكن القليلات المحظوظات يمكن أن يصبحن أمهات دون معاناة من علامات التمدد.
ووفقاً للموقع الطبى الامريكى “MedicalXpress”، حل العلماء الآن اللغز حول سبب استعداد بعض الناس للندوب أو علامات التمدد - والإجابة في الجينات.
ولتأكيد نتائج الدراسة، فحص الباحثون الحمض النووي لأكثر من 760 ألف شخص ووجدوا أن هناك 544 "علامة وراثية" مرتبطة بعلامات التمدد.
ووفقًا للباحث الدكتور "أولجا سازونوفا"، فإن بعضًا من هذه العوامل يزيد من احتمال الإصابة بعلامات تمدد الجلد ، بينما يبدو أن البعض الآخر يحميها من الإصابة.
واستخدم فريق البحث الأمريكى بيانات الحمض النووي لإنشاء نموذج كمبيوتر يمكن أن يتنبأ بما إذا كان الشخص أكثر أو أقل عرضة لتطوير علامات تمدد.
وقال الدكتور "سازونوفا": " 81% من الأشخاص الذين لديهم عوامل وراثية لديهم علامات تمدد ، في حين أن 19% ليس لديهم".
وفي حين أن علامات التمدد ترتبط بالحمل ، إلا أن هناك أسباب أخرى تشمل طفرات النمو أثناء فترة البلوغ أو مجرد تراكم الدهون فى البطن، لافتين إلى أن هناك بعض البروتينات مهمة لمرونة الجلد والإصلاح ، مثل "الإيلاستين".