أظهرت دراسة حديثة أن كتلة الجسم تلعب دورا مهما في تطورمرض التصلب المتعدد، حيث أكدت وجود صلة بين مستويات عالية من الدهون في الدم وتفاقم المرض في مرضى التصلب المتعدد (MS) الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وبعد دراسة أجراها فريق بحث، وجد الباحثون أن الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة لديهم مستويات أعلى من الدهون في الدم تسمى (سيراميد).. وقالت "باتريزيا كاساشيا" الأستاذة في جامعة (نيويورك) "تحدد دراستنا الارتباطات المهمة بين مستويات سيراميد ومؤشر كتلة الجسم وتطور المرض لدى مرضى التصلب المتعدد".
وأكد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة والذين يعانون من مرض التصلب العصبي المتعدد لديهم مستويات سيراميد أعلى من الأشخاص الطبيعيين.
وشدد الباحثون على أهمية النتائج المتوصل إليها بسبب تحديد (السراميد) في السائل النخاعي المحيط بدماغ مرضى التصلب المتعدد، مشيرين إلى أن الدهون الزائدة عن الحد يمكن أن تستمد ليس فقط من خلايا المخ التالفة، ولكن أيضًا من النظام الغذائي المفرط للدهون المشبعة.