على غرار ما فعلته الكثير من أمهات كبار المخترعين والعلماء، كآينشتين الذى كان يعانى من التلعثم بالكلام وتأخر فيه، فما كان من والدته إلا أن أثرت آذنيه بموسيقى موتسارت الجميلة، وغيرها من الأمهات اللاتى أقنعن أطفالهن أن ذكاءهم عالٍ ومتميز فى الكثير من المجالات، حتى أصبحوا علماء كبار أفادوا البشرية، يجب عليك أيضًا أن تتسمى ببعض الدهاء حتى تقنعى طفلك محدود الذكاء بقدراته المختلفة والمميزة فى جوانب أخرى.
الدكتور أمجد العجرودى، استشارى النفسية، ومدير المركز الإقليمى للصحة النفسية، نصح كل أم بضرورة استغلال قدرات طفلها، حتى وإن كان محدود الذكاء، بالكثير من الحيل منها:
- تنمية قيمة الأسرية وزيادة ثقته بنفسه قبل سن الدراسة، فالطفل يرى نفسه فى عيون أبويه، وإذا كانا دائمى المدح له ولصفاته وذكاءه زادت ثقته فى قدراته.
- لا تجعلى طفلك يلتفت لمن ينهره أو يطلق عليه لفظ محدود الذكاء، وقومى بتقريب أصدقائه والأساتذة المقتنعين بقدراته واجعليهم يشعرونه بقدراته لتزيد ثقته.
- ابتعدى عن أسلوب التهديد أو المعايرة أو التقليل من طفلك مهما أخطأ فقد تكسره هذه الكلمات للأبد.
- ابحثى عما يميز طفلك، فقد يكون صوته جميلاً فى الإلقاء، أو رسام ماهر، وعززى بكل الطرق هذه الصفة، ليشتهر بها فى مدرسته ويصبح أكثر ثقة بالنفس.
- لا تعطه مهام أكبر من ذكائه، بل اجعليها فى مستوى ذكائه حتى لا يصاب بالإحباط.
- اعطه كورسات أو ساعديه على تعزيز قدراته المحدودة، فى الكتابة أو مادة بعينها، ولا تكونى لحوحة.
- اهتمى بتدعيمه نفسيًا، ولم شمل أصدقائه اللذين يحسنون فهمه، وأحبائه من العائلة، ودائمًا ما تمدحيه أمامهم.
- اجعليه يمارس الهواية التى يتميز بها، أمام أصدقائه وزملائه لينال الثقة.