على الرغم أن شمع الأذن قد يشكل إزعاج للشخص خاصة إذا لم يتم إزالته لدى الطبيب، إلا أنه يؤدي بعض الوظائف المهمة منها منع دخول الأوساخ والبكتيريا إلى الأجزاء الأعمق من أذنيك لأنها مادة لزجة.
ويصنع الجسم شمع الأذن، الذي يُسمى أيضًا cerumen ، لحماية الأذنين، وله خصائص تعمل مضادة للجراثيم، وفي معظم الأوقات يتم نقل شمع الأذن القديم عبر قناة الأذن خلال حركات المضغ وحركات الفك الأخرى، حيث يصل خلال هذا الوقت الأذن الخارجية ويتقشر، ويتم إنتاج شمع الأذن في الجزء الخارجي من قناة الأذن، وليس عميقًا داخل الأذن.
ويتم إنتاج شمع الأذن بواسطة غدد موجودة في جلد الثلث الخارجي لقناة الأذن، وهناك نوعان من الغدد التي تنتج الصمغ وهى: "الغدد الدهنية والغدد العرقية المفرزة".
ويقوم شمع الأذن طوال الوقت بتليين الجلد في قناة الأذن ويحافظ عليه حتى لا تتمكن الميكروبات من الوصول إلى داخل الأذن، شمع الأذن لديه أيضا توازن درجة الحموضة الحمضية قليلا، مما يمنع الحشرات الصغيرة أو الميكروبات من بناء منازل مريحة في قناة الأذن، وذلك وفقا لقرير موقع " howstuffworks".
هناك نوعان رئيسيان من شمع الأذن" الرطب والجاف"، يظهرالنوع الرطب بشكل أكبر فى القوقازيين والأفارقة، أما الشكل الجاف فهو أكثر شيوعًا بين الأميركيين الأصليين وسكان جزر المحيط الهادئ والآسيويين.
لون شمع الأذن
شمع الأذن ذو اللون البني الغامق أو الأسود يكون عادة أكبر سنا ، لذلك يأتي لونه من الأوساخ والبكتيريا التي حاصرها، حيث يميل البالغون إلى الحصول على شمع أغمق.
شمع الأذن البني الداكن الذي يشوبه اللون الأحمر قد يشير إلى حدوث نزيف بالأذن.
اللون البني الفاتح أو البرتقالي أو الأصفر هو شمع الأذن صحي وطبيعي.
يشير شمع الأذن الأبيض المتقشر إلى افتقار مادة كيميائية تنتج رائحة الجسم.