التهاب الجلد الإسفنجى هو نوع من أنواع الالتهابات المعروفة ، وتسبب جفاف البشرة وحكة وتشقق بالجلد، كما يسبب هذا النوع من الالتهاب تراكم السوائل في الجسم، مما يسبب تورمًا بين الخلايا الموجودة في البشرة.
يمكن أن تتطور الحالة في أي جزء من الجسم ، وفقا لتقرير الموقع الهندى "boldsky"، غالبًا في مكان واحد أو واسع الانتشار، وقد تشمل أعراض التهاب الجلد الإسفنجي كما يلى:
الآفات الجلدية.
بقع متقشرة من الجلد المتهيج.
الطفح الجلدي خاصة على اليدين والمرفقين وخلف الركبتين قشرة الرأس التي يصعب التخلص منها.
احمرار الجلد نتيجة الخدش المستمربه.
بثور مع حكة شديدة ناتجة عن الطفح الجلدى.
التهاب الجلد يمكن أن يشير إلى وجود نوع من سرطان الجلد المعروف باسم سرطان الغدد الليمفاوية التائية.
أسباب التهاب الجلد الإسفنجي
يمكن أن تكون حالة الحساسية علامة على التهاب الجلد الدهني والأكزيما والتهاب الجلد التأتبي وأنواع أخرى من الحساسية الجلدية وردود الفعل، ولكن الأسباب الأكثر شيوعًا لالتهاب الجلد الإسفنجي قد تشمل:
العدوى الفطرية.
التغييرات في مستويات الهرمونات.
زيادة مستويات الإجهاد ، والتي يمكن أن تضعف جهاز المناعة وتسبب انقطاع الجلد.
ملامسة المواد الكيميائية أو بعض المكونات في مستحضرات التجميل ، أو معادن معينة في المجوهرات التي يمكن أن تسبب تهيج شديد الحساسية ، مثل الأدوية أو الطعام.
التغيرات في درجات الحرارة أو الظروف الجوية.
التعرق المفرط ، والذي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحكة.
علاج التهاب الجلد الإسفنجى
نظرًا لعدم وجود علاج محدد للحالة ، تهدف طريقة العلاج إلى إدارة الأعراض والتى قد تشمل:
يساعد استخدام مثبطات الكالسينورين الموضعية في السيطرة على الالتهاب أثناء حدوث توهج الجلد، و تساعد هذه الأدوية على منع المادة الكيميائية المسببة للالتهاب وتقليل الاحمرار والحكة.
يساعد تناول مضادات الهيستامين على تخفيف أعراض الحساسية دون التسبب في أي نعاس.
كريمات الستيرويد الموضعية تعمل على تخفيف الاحمرار والحكة.
يساعد الخضوع للعلاج بالضوء فوق البنفسجي أو العلاج بالضوء على تخفيف بعض الاضطرابات الجلدية عن طريق الحد من الالتهابات.
