نتائج جديدة وخطيرة كشفت عنها دراسة علمية حديثة، حيث أفادت أن النساء المتحولات جنسياً اللاتى ولدن ذكور أكثر عرضة لخطرالإصابة بسرطان الثدي عن طريق تناول الهرمونات.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجد الباحثون الهولنديون أن الأشخاص الذين ولدوا ذكورولكنهم يأخذون هرمون الاستروجين للتحول إلى نساء، هم أكثرعرضة للإصابة بسرطان الثدي.
وأشار الباحثون إلى أن النساء المتحولات جنسيا اللائي ولدن ذكور يأخذن الاستروجين، مما يقلل من شعر الجسم ويسبب نمو الثديين، ويأخذ الرجال المتحولون جنسيا هرمون تستوستيرون الذي يجعلهم يبنون العضلات ويمتلكون المزيد من شعر الجسم والوجه.
ويتبع البحث دراسات سابقة أظهرت أن العلاج بالهرمونات البديلة يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
وأشارت الدراسة، التي نشرت في المجلة البريطانية الطبية، إلى أن العلاج الهرموني يمكن أن يزيد بالمثل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بين النساء المتحولين جنسياً.
ويعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعًا في المملكة المتحدة البريطانية، حيث يتم تشخيص أكثر من 55 ألف امرأة و 400 رجل كل عام.
ولتأكيد نتائج الدراسة، حقق العلماء في المركز الطبي الجامعي في أمستردام في معدلات الإصابة بسرطان الثدي لدى حوالي 3500 من المتحولين جنسياً الذين يتلقون العلاج الهرموني مقارنةً بالسكان الهولنديين عمومًا.
ومن بين 2260 امرأة من المتحولين جنسيًا اللاتى ولدن ذكور، تم تشخيص 15 منهن بسرطان الثدي- وهو معدل أعلى من عامة السكان من الذكور، وفي 1229 من الرجال المتحولين جنسيًا، كانت هناك أربع حالات من سرطان الثدي - وهو معدل أقل من بين الإناث عامة.
وتشير أحدث الأرقام إلى أن النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 50 و 59 سنة لديهن فرصة مرتفعة للإصابة بسرطان الثدي.