كشفت دراسة علمية حديثة أن المراهقين الأقل من 20 عاماً الذين خضعوا لجراحة السمنة تنخفض لديهم فرص الإصابة بمرض السكرى وارتفاع ضغط الدم بمعدل 30%.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية تشير النتائج إلى وجود فائدة من عدم انتظار معالجة السمنة حتى البلوغ.
وقال الباحثون إنه لا تزال هناك حاجة لدراسة أطول لمعرفة آثار هذه الجراحة الجذرية مدى الحياة، حيث إنه عادة ما تكون الجراحة مخصصة للأشخاص الذين لا يستطيعون إنقاص الوزن الكافى من خلال وسائل أخرى - النظام الغذائى والتمارين الرياضية وأحيانًا الأدوية - والذين يعانون من السمنة المفرطة.
وأراد الباحثون بقيادة الدكتور "توماس إنج" من جامعة كولورادو أن يعرفوا ما إذا كان جراحة إنقاص الوزن فى منتصف العمر أفضل أو أكثر أمانًا قبل ظهور العديد من تلك المشاكل الصحية الأخرى أو تسبب أضرارًا كبيرة.
وقارن الباحثون النتائج التى توصلت إليها دراستان أجريتا على جراحة تصغير المعدة عند 161 من المراهقين و396 من البالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة منذ سن المراهقة.
وبعد خمس سنوات من عملياتهم فقدت كلتا المجموعتين 26% إلى 29% من وزنهم، وذهب مرض السكرى فى 86% من المراهقين و53% من البالغين الذين أصيبوا بهذا المرض قبل عملياتهم، واختفى ارتفاع ضغط الدم الشىء نفسه فى 68% من المراهقين و41% من البالغين.
وكانت بعض الآثار الجانبية أكثر شيوعًا عند المراهقين، وكانوا على الأرجح بحاجة إلى عملية ثانية بمعدل ضعفين.
ونشرت الدراسة اليوم من قبل مجلة نيو إنجلند الطبية وقدمت فى مؤتمر مكافحة السمنة لدى الأطفال فى هيوستن.