كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن كل من النوم القصير والطويل يرتبطان بمشاكل سلبية لنسبة السكر فى الدم لدى البالغين المصابين بداء السكرى.
ووفقًا لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قام الباحثون بقيادة الدكتور "بوباك مخلصى"، من جامعة شيكاغو ، وزملايه بتقييم تأثير اضطرابات النوم واختلال الإيقاع اليومى على البالغين المصابين بداء السكرى.
وشمل التحليل 962 من البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن / السمنة (55% من الذكور ، متوسط العمر ، 52.2 عامًا) يعانون من مرض السكرى من النوع 2 الذى تم تشخيصه مؤخرًا.
ووجد الباحثون أن متوسط مدة النوم كان 6.6 ساعة، وكان أكثر من نصف المشاركين يعانون من قلة النوم ولديهم مخاطر عالية لتوقف التنفس أثناء النوم.
ومن بين أولئك الذين أبلغوا عن أقل من خمس ساعات أو أكثر من ثمانى ساعات من النوم فى الليلة، كان مستوى السكر التراكمى على مدار 3 أشهر "هيموجلوبين A1c" أعلى بكثير.
وكان هناك أيضًا ارتباط بين مدة النوم لأكثر من ثمانى ساعات وارتفاع نسبة الجلوكوز فى الصيام، كما كان هناك ارتباط أيضاً بين مدة النوم التى تقل عن ست ساعات وارتفاع مؤشر كتلة الجسم.
وأضاف الباحثون أن اضطرابات النوم سواء أكثر من 8 ساعات يومياً أو أقل من 7 ساعات، تسبب اضرابات فى التمثيل الغذائى والساعة البيولوجية للجسم، ما يسبب ارتفاع فرص الإصابة بمرض السكر.