الحساسية من الأمراض الشائعة لدى كثير من الناس، ولكن هل فكرت حقا اذا كنت مصابا بها فهل يمكن أن يصاب بها أبناؤك وهل هى من الأمراض الوراثية.. هذا ما سنتعرف عليه فى السطور التالية.
ما هى الحساسية؟
ذكر موقع net doctor أن الحساسية هى رد فعل من الجهاز المناعى فى الجسم لمادة معينة، وردود الفعل التحسسية يمكن أن تسبب أعراضا مثل سيلان الأنف، حكة العينين والطفح الجلدي.
والحساسية الأكثر شيوعًا هى حمى القش، وهو رد فعل تحسسي لحبوب اللقاح، فى حين تشمل مسببات الحساسية الأخرى المحتملة الأطعمة، والأدوية، والحشرات، والغبار، والحيوانات الأليفة، وكذلك المواد الكيميائية التي تتلامس مع الجلد مثل النيكل أو المطاط.
هل الحساسية وراثية؟
الحساسية قد تكون وراثية، فهناك جين filaggrin مسئول عن الحفاظ على صحة للبشرة ويرتبط بتطور الإكزيما والحساسية، فإذا كان هذا الجين لا يعمل بشكل طبيعى تمر المواد إلى البشرة مسببة أعراض الحساسية، وتم العثور على طفرة في جين filaggrin فى حوالى 10% من عامة السكان فى المملكة المتحدة.
وتتساءل العديد من الأمهات الحوامل عما إذا كان هناك أى شىء يمكنهن فعله لتقليل احتمال إصابة طفلهن بالحساسية، لكن لا يوجد دليل على أشياء محددة يجب على النساء الحوامل تجربها ولكن كانت هناك بعض الدراسات، على سبيل المثال، ترتبط المستويات العالية لدى الأم الحامل من النيكوتيناميد (فيتامين ب 3) بانخفاض خطر إصابة الطفل بالأكزيما في سن 12 شهرًا.
ويعتقد أن زيادة مستويات بعض الأحماض الدهنية المشتقة من زيت السمك أثناء الحمل تقلل من الصفير والربو لدى الأطفال.
يجب على الأمهات الحوامل التأكد من حصولهن على نظام غذائى متوازن، مما يسمح بتناول كميات كافية من الفيتامينات الأساسية والأحماض الدهنية.