أظهرت أحدث الأبحاث الطبية الأمريكية أن مرضى الفصام والصرع يتوفون قبل بلوغ الخمسين من عمرهم.
وقال الدكتور جاكوب كريستنسن، أستاذ الأمراض العصبية فى كلية الطب بجامعة (واشنطن)، "كان هناك معدل وفيات مرتفع للغاية بين المصابين بهذه الاضطرابات، خاصة أولئك الذين يعانون من مزيج من الصرع وانفصام الشخصية، ويموت أكثر من 25 فى المائة منهم بين سن 25 - 50".
وتأملت الدراسة - التى نشرت نتائجها في عدد مايو من مجلة (الصرع) - صعوبات التعايش مع مرض الصرع والفصام.
وشدد الباحثون على أن النتائج المتوصل إليها تهدف لمساعدة أخصائيى الرعاية الصحية على تطوير عمليات عمل جديدة حتى تتمكن هذه المجموعات من المرضى من الحصول على العلاج المناسب.
وأضافوا، "نعلم بالفعل من الدراسات السابقة أن هذه المجموعة من المرضى تموت من مجموعة واسعة من أمراض نمط الحياة، وأن البعض من هذه يمكن الوقاية منها.. مع تطور الأمور الآن".
وتشير الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الصرع وانفصام الشخصية معرضون للخطر بشكل خاص - وبالتأكيد هناك مجال لتحسين الطريقة التي يتعامل بها نظام الرعاية الصحية معهم وعلاجهم.