كشفت دراسة علمية حديثة ستُعرض لاحقاً في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لعلم الغدد الصماء، ECE 2019 في ليون، أن العديد من الرجال يواصلون تعاطي المنشطات على الرغم من علمهم أن لديها آثارًا جانبية خطيرة ومحددة للحياة وقد تكون مميتة.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تشير نتائج الدراسة التى أشرف عليها باحثون روس من جامعة بيترسبيرج إلى أن الرجال يستخدمون منشطات "الستيرويدات الابتنائية" لتحسين القوة والأداء البدني وغالبًا ما يكونوا على دراية بالآثار الجانبية لكنهم يختار الاستمرار في تناولها.
وهذا يثير مخاوف خطيرة ليس فقط لصحتهم بل لصحة الأجيال القادمة، حيث من المعروف أن الآثار الجانبية تدمر الحيوانات المنوية وكذلك تزيد من خطر الخلل الوظيفي الجنسي وأمراض القلب وتلف الكبد.
وأوضح الباحثون أن "الستيرويداتالابتنائية" مثل هرمون التستوستيرون هي هرمونات معززة للأداء تزيد من كتلة العضلات وتزيد من القدرة الرياضية، مما أدى إلى سوء استخدامها من قبل البعض، وخاصة الرجال.
ومع ذلك، فإن استخدام المنشطات له بعضالآثار الجانبية التي تقلل من العمر الزمنى وتسبب انخفاض عدد الحيوانات المنوية ، ضعف الانتصاب ، الصلع ، نمو الثدي وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وفشل الكبد أو الكلى.
