لا يمكنك التحكم فى الشيخوخة أو فقدان الدورة الشهرية، ولكن يمكنك تقييم حالتك الصحية بشكل أفضل لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض صحية شائعة بعد انقطاع الطمث. ووفقا لموقع "woman health" هذه أبرز المشاكل التى قد تهدد صحتك:
هشاشة العظام
لسوء الحظ كلما طال جسمك دون فترة الحيض زاد خطر الإصابة بهشاشة العظام والكسور، ويلعب الإستروجين دورًا كبيرًا في الحفاظ على كثافة العظام.
يحدث حوالى 20 إلى 30٪ من فقدان العظام لدى النساء فى السنوات الخمس الأولى بعد انقطاع الطمث، ولكن بعد انقطاع الطمث من المحتمل جداً حدوث كسور فى الوركين ومشاكل متعلقة بكثافة العظام.
مرض اللثة
يمكن أن يؤثر هرمون الاستروجين نفس العملية التى تؤدى إلى فقدان العظام في العمود الفقرى والوركين يمكن أن تؤدى إلى فقدان العظم السنخي في الفكين، والنتيجة تساقط الأسنان، وفقدانها، وأمراض اللثة، والتي تكون النساء أكثر عرضة لها بعد انقطاع الطمث، ويلاحظ العديد من النساء بعد انقطاع الطمث جفاف الفم أو الألم أو الحرق في أنسجة اللثة، بالإضافة إلى الذوق المتغير للأطعمة المالحة أو الفلفل أو الحامضة.
توقف التنفس أثناء النوم
توقف التنفس أثناء النوم شائع جدًا بالنسبة للنساء بعد انقطاع الطمث، لكن لسوء الحظ لا يتم تشخيص حوالي 90٪ من النساء، قد لا تظهر على النساء علامات مميزة لاضطرابات النوم، مثل الشخير وتوقف التنفس والإفراط في النوم أثناء النهار بدلاً من ذلك، قد يعانون من أعراض غير نمطية مثل الأرق، وصداع الصباح، والإرهاق، والتعب، والاكتئاب، والقلق.
داء السكر
يصيب مرض السكر النساء بشدة، وإذا بدأت انقطاع الطمث قبل بلوغ سن 46 عامًا أو بعد 55 عاما فأنت أكثر عرضة للإصابة بمرض السكر من النوع 2، بسبب انخفاض هرمون الاستروجين، يزيد من مقاومة الأنسولين مما يزيد من احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل (تسمم الحمل)، ومرض السكر أثناء الحمل (سكر الحمل)، أو متلازمة تكيس المبايض.
مرض القلب
هرمون الاستروجين التي تنتجها المبايض قبل انقطاع الطمث يوفر حماية قوية لقلبك، ويزيد الكولسترول الجيد ويخفض الكولسترول السيئ لأن تمدد الأوعية الدموية يزيد تدفق الدم، والتى تسبب أمراض القلب التاجية.
مشاكل فى المسالك البولية
يعد السلس البولى أمرًا شائعًا بشكل خاص بعد انقطاع الطمث، هذا يرجع على الأرجح إلى ترقق مجرى البول، وكذلك ضعف عضلات قاع الحوض، لأن هرمون الاستروجين يساعد أيضًا على منع البكتيريا.