تسبب الدورة الشهرية تغيرا فى كامل جسم المرأة بداية من الألم الجسدى حتى القلق والتوتر النفسى، ومع مرور كل عام قد تأتى الدورة الشهرية مع مجموعة من التعقيدات.
ووفقا لدراسة نشرت فى موقع "onlymyhealth" فإن التقدم فى السن يحدث تغيرات فى طبيعة الدورة الشهرية، بداية من التشنجات التى لا تطاق إلى متلازمة القولون العصبى، وهناك العديد من الطرق التى يتفاعل بها الجسم قبل أو أثناء الفترات.
فمن الشائع بالنسبة للفتيات فى الـ20 عاما من العمر عدم الإباضة بانتظام. الإباضة غير المنتظمة تؤدى إلى دورة غير منتظمة، لذا نلقى الضوء على كيفية تفاعل الجسم مع مختلف الفئات العمرية:
تغير الدورة الشهرية فى العشرينات
يعتبر هذا العمر مناسبًا للتعامل مع الإجهاد البدنى، فالفتيات فى العشرينات من العمر أكثر نشاطا ومع ذلك، مع وجود إباضة أقل، من الشائع أن تكون هناك فترات شهرية غير منتظمة، وقد تصادف تقلبات مزاجية وتشنجات وألم فى الثدى لمن لديهم دورة شهرية منتظمة.
تغيير الدورة الشهرية فى مرحلة الـ30
الفترات فى الثلاثينات يمكن التنبؤ بها إلى حد كبير، حيث لا توجد تغييرات تذكر فى دورة الفترة، ولكن تدفقها يكون كبيرا من المعتاد، ويمكن أن تكون العلامات المقلقة أكثر جوهرية من التدفق المعتاد والألم الشديد فى البطن، فى مثل هذه الحالات احذرى من الأورام الليفية، لأن النساء فى مرحلة الـ30 من العمر عرضة لظروف مثل الأورام الليفية فى بطانة الرحم.
الدورة الشهرية فترة الـ40 عاما
الأربعينات هى بداية التقلبات فى هرمونات انقطاع الطمث، هذه المرحلة هى بداية انقطاع الطمث، والذى يحدث عادة فى الخمسينات، ولا شىء يمكن التنبؤ به فى هذه المرحلة غير تقلب المزاج، والهبات الساخنة، قد يؤدى التبويض غير المنتظم والتقلب فى مستوى الاستروجين إلى تأخر الدورة الشهرية وتقلبات مزاجية شديدة.
