من الشائع أن يعانى الشخص المصاب بالأنفلونزا من العطس والقشعريرة والحمى والتهاب الحلق وسيلان الأنف والسعال.
ووفقًا لموقع "CNN Health" خلال الإصابة بالأنفلونزا يقوم الجسم بإطلاق مواد كيميائية تساعد خلايا الدم البيضاء على محاربة العدوى، التى تسبب الأوجاع والآلام.
يحارب الجسم باستمرار الفيروس، مما يؤدى إلى الشعور بوجع خفيف إلى شديد، من الشائع أيضًا أن يعانى الأشخاص المصابون بالأنفلونزا من الإرهاق.
ويعد العمر وشدة الإصابة بالأنفلونزا وموقعها من العوامل الهامة التى تؤثر على مستوى الألم الذى يشعر به الشخص عند إصابته بالأنفلونزا، فمثلا كبار السن غالباً ما يجدون صعوبة فى التخلص من المرض، علاوة على ذلك، كلما صارع الجسم مع فيروس الأنفلونزا زاد الألم.
لتخفيف آلام العضلات، يوصى الأطباء بشرب الكثير من الماء لترطيب الجسم وتقليل التشنجات وتلين العضلات مما يخلص الجسم من الألم، لأن الجفاف يؤدى إلى تقلص العضلات، مما يؤدى إلى وجع وتشنجات فى الجسم.
قد تشمل الأعراض المبكرة للأنفلونزا حالات مثل التعب المفرط أو المفاجئ أو آلام الجسم وقشعريرة، وعلى الرغم من أن التعب قد يكون أحد الأعراض المبكرة لنزلات البرد، إلا أنه عند الأشخاص المصابين بالأنفلونزا، فإن التعب يكون أسوأ بكثير.
بالإضافة إلى ذلك، قد يشير الألم حول الرأس والساقين إلى الإصابة بالإنفلونزا، ويعانى العديد من الأشخاص من قشعريرة قبل الإصابة بالحمى.