كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن الأطفال الذين يتعرضون للتنمر بسبب وزنهم يصابون بشراهة الطعام ويكتسبون وزناً أكثر.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجدت الدراسة أن الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن يتعرضون للتخويف من يزيد متوسط وزنهم (3 كيلو جرام) كل عام مقارنة بالأطفال الذين لا يتعرضون للتخويف.
وقد يكون السبب في ذلك أنهم يأكلون أكثر للتغلب على الألم العاطفي، أو تجنب ممارسة الرياضة بسبب الإحراج أو زيادة الوزن بسبب خلل الهرمونات.
ويعاني حوالي واحد من كل ثلاثة أطفال في المملكة المتحدة البريطانية من زيادة الوزن إلى حد ما، ويواجه العديد منهم مستقبلًا يشوبه مرض السكري وأمراض القلب.
ولتأكيد نتائج الدراسة، قام علماء في جامعة الخدمات الموحدة للعلوم الصحية في ماريلاند بالولايات المتحدة الأمريكية باستطلاع 110 أطفال وتتبع وزنهم لمدة تصل إلى 15 عامًا.
وكان متوسط أعمارهم 11 عامًا في بداية الدراسة وكانوا يعانون من زيادة الوزن بالفعل أو لديهم والدين يعانون من زيادة الوزن.
ووجد الباحثون أن البلطجة الإلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي يؤدى بهؤلاء الأطفال إلى الاستبعاد من المجموعات الاجتماعية في الحياة الحقيقية، ويشعرون بالضيق وبالتالى يأكلون أكثر.
وقام العلماء بقياس مقدار مؤشر كتلة الجسم، وهو مقياس لنسبة الطول إلى الوزن - حيث يتراوح المعدل الصحي بين 18 و 24 عامًا مع تغير الزمن.
وشهد الأشخاص الذين تعرضوا للتنمر والضيق ارتفاع مؤشر كتلة الجسم بنسبة 0.76 نقطة في السنة ، في حين كان هذا 0.57 نقطة فقط لأولئك الذين لم يشعروا بالضيق.
وتم نشر البحث في مجلة السمنة عند الأطفال.