كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن الفوائد المحتملة لأشعة الماموجرام التى تكشف عن سرطان الثدى أكثر أهمية من الأضرار المحتملة للنساء فوق 40 عاماً.
ووفقا للموقع الطبى الأمريكى “MedicalXpress”فقام الدكتور "شوانزي تشين"، من جامعة مينيسوتا في مينيابوليس الأمريكية، وزملاؤه باستطلاع عينة تمثيلية على المستوى الوطنى من 557 امرأة أمريكية (تتراوح أعمارهن بين 30 إلى 59 سنة)، حول تصوراتهم للأضرار والفوائد ، فضلا عن تضارب المواقف تجاه التصوير الشعاعي للثدي.
وجد الباحثون أنه إذا كان هدف الصحة العامة هو منع السكان من الإفراط فى استخدام تصوير الثدي بالأشعة السينية (على سبيل المثال، فرط التشخيص، والإيجابيات الخاطئة)، فإن مجرد تزويد النساء بمعلومات عن الأضرار والفوائد قد لا يؤدي إلى هذه النتيجة، حيث من المحتمل أن ترى النساء الفوائد على أنها أكثر أهمية من الأضرار، وبالتالى الحصول على الفحص للاطمئنان.
وأضاف الباحثون أن الأطباء يخضعون النساء الأكثر من 40 عاماً لفحص الثدى بأشعة الماموجرام للاطمئنان عليهم من الإصابة بسرطان الثدى، لكن النساء الأقل من هذا العمر يضرون أنفسهن بالتعرض للأشعة وتكون نسبة الإصابة ضئيلة لا تتعدى 2%.